1.7 مليون طن عجزا في إنتاج الوقود مطلع 2025.. ومصر حققت أعلى فجوة فى الصيف

كشف تقرير حديث صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، عن اتساع فجوة عجز المواد البترولية محليًا لتصل إلى نحو 1.7 مليون طن شهريًا مع بداية عام 2025، وذلك نتيجة لتزايد معدلات الاستهلاك المحلي مقابل تراجع الإنتاج المحلي من المنتجات البترولية، حيث أوضح أن حجم الإنتاج المحلي من المواد البترولية بلغ 5.046 مليون طن في يناير 2025، في حين ارتفع الاستهلاك إلى 6.783 مليون طن خلال نفس الشهر، ما أسفر عن تفاقم العجز.
تراجع إنتاج البترول والغاز
وأشار الجهاز، فى تقرير خاص لـ"نيوز رووم"، إلى أن إنتاج البترول والغاز الطبيعي شهد سلسلة من التراجعات خلال عام 2024، إذ بلغ 5.9 مليون طن في يناير، ثم انخفض إلى 5.5 مليون طن في فبراير، وعاود الارتفاع إلى 5.8 مليون طن في مارس، لكنه استمر في التذبذب والتراجع خلال الشهور التالية، ليصل إلى 5.031 مليون طن في نوفمبر، و5.1 مليون طن في ديسمبر، ثم سجل 5.46 مليون طن في يناير 2025.
انكماش سنوي للإنتاج بنسبة 15.7%
وأظهر التقرير أن إجمالي إنتاج الوقود تراجع بمعدل سنوي قدره 15.7% في يناير 2025 مقارنة بيناير 2024، بفارق بلغ 941 ألف طن، إذ انخفض من 5.9 مليون طن في يناير 2024 إلى 5.046 مليون طن في يناير 2025.
الاستهلاك يرتفع ويبلغ ذروته في الصيف
على الجانب الآخر، شهد حجم الاستهلاك المحلي من الوقود تذبذبًا واضحًا على مدار عام 2024، إذ بلغ 6588.8 ألف طن في يناير، وانخفض إلى 6308 ألف طن في فبراير، ثم ارتفع إلى 6859.9 ألف طن في مارس، ووصل ذروته خلال أشهر الصيف، حيث سجل 7760.1 ألف طن في يوليو، و7739.8 ألف طن في أغسطس، و7528.1 ألف طن في سبتمبر، وهي المعدلات الأعلى خلال العام.
اتساع فجوة الوقود في الصيف
وسجلت الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك أعلى مستوياتها في أغسطس 2024، حيث بلغت 2.4 مليون طن، نتيجة الفرق الكبير بين الإنتاج الذي سجل نحو 5.3 مليون طن، والاستهلاك الذي تجاوز 7.7 مليون طن.
وتكررت ذات الفجوة خلال سبتمبر بفارق 2.4 مليون طن، تزامنًا مع استمرار التراجع في الإنتاج إلى 5.1 مليون طن، في حين بلغ الاستهلاك 7.5 مليون طن. وجاء شهر يوليو في المرتبة الثالثة بفجوة بلغت 2.3 مليون طن، نتيجة الفارق بين إنتاج قدره 5.4 مليون طن واستهلاك بلغ 7.7 مليون طن.