محافظ أسيوط يتفقد مركز الأطفال المعثور عليهم بمديرية الصحة

تفقد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، مركز الأطفال المعثور عليهم بمديرية الصحة وذلك للاطمئنان على أوجه الرعاية والخدمات المقدمة للأطفال وذلك ضمن جولاته الميدانية المستمرة لمتابعة سير العمل بالقطاعات المختلفة للنهوض والارتقاء بجودة الخدمات تنفيذاً لخطة الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
رافقه خلال الجولة الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان بأسيوط، والدكتور أحمد سيد وكيل مديرية الصحة للشئون الوقائية بأسيوط، والدكتورة منة الله مصطفى مديرة رعاية الأمومة والطفولة بمديرية الصحة بأسيوط، وحسني رجب مقرر المجلس القومي للطفولة والأمومة بأسيوط.
وأكد المحافظ ـ خلال الجولة ـ على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة لمركز الأطفال المعثور عليهم والذي يضم حالياً 6 أطفال وتذليل العقبات لتطوير الخدمات وتقديم كافة أوجه الرعاية للأطفال وسد الاحتياجات اللازمة وتوفير كافة الأدوية والمستلزمات الخاصة بهم لافتاً إلى أهمية تفعيل المشاركة المجتمعية بالتنسيق والتعاون بين المؤسسات والهيئات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتقديم الدعم للمركز حتى يتمكن من تأدية رسالته والتي تتمثل في إيواء الاطفال المعثور عليهم والمفقود ذويهم لحين بلوغ سن العامين ليتم ايداعهم بدور الرعاية تابعة للتضامن الاجتماعي مشيراً إلى ضرورة التعاون الدائم بين مديريتي الصحة والتضامن الاجتماعي وفرع المجلس القومي للطفولة والأمومة بأسيوط بشأن هؤلاء الأطفال.







وفي سياق آخر واصل اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط متابعته لأعمال التطوير ورفع كفاءة حديقة وقصر ألكسان باشا الأثري بحي شرق مدينة أسيوط للحفاظ على أهميته وقيمته التاريخية بالتعاون والتنسيق بين المحافظة ووزارة السياحة والآثار "المجلس الأعلى للآثار".
رافقه خلال الجولة خالد عبدالرؤوف السكرتير العام المساعد، والدكتور جمال محمد مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالوزارة، والدكتور
حيث استهل محافظ أسيوط جولته بتفقد أعمال التطوير ورفع الكفاءة الجارية من أعمال تنظيف حديقة القصر وتهذيب الأشجار بالتنسيق مع قسم الزراعة بحي شرق وإزالة الأتربة والمخلفات ووضع كشافات إضاءة لإنارته بشكل جمالي كما تفقد ضفة نهر النيل المجاورة للقصر ووجه برفع المخلفات والتراكمات وإزالة الهيش وتطهير الضفة بالكامل الذي به مرسى نهري خاص بالقصر لتعظيم الاستفادة منها وإضفاء المظهر الجمالي الذي يليق به كنقطة مضيئة في مدينة أسيوط ما يساهم في إظهار أهميته وقيمته التاريخية والحضارة التي تتمتع بها المحافظة وجعلها مزاراً ومحطة سياحية هامة على ضفاف النيل.
وشدد المحافظ على ضرورة تسريع وتيرة العمل ونهو الأعمال الجارية بالقصر وإعادة هيكلة وتطوير الحديقة في أسرع وقت ممكن للاستمتاع بهذه التحفة المعمارية وتعظيم الاستفادة منه كمزار سياحي وأثري وتاريخي هام وذلك بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار.
الجدير بالذكر أن القصر بناه ألكسان باشا ابسخرون على مساحة شاسعة على ضفاف النيل وله مرسى نيلي خاص وقام علي تصميمه مهندسين من ايطالي وفرنسا الأمر الذي لفت انتباه الملك فؤاد الأول خلال مروره في رحلة نيلية متجهاً لأسوان فنزل بالقصر وأنعم علي صاحبه ألكسان بلقب الباشوية حيث تعلو واجهة القصر الرئيسية لوحة بتاريخ الإنشاء في عام 1910.