الدفاع الروسية: قتل أكثر من 175 جنديا أوكرانيا على محور كورسك خلال 24 ساعة
أسقطت الدفاعات الجوية الروسية 13 مسيرة أوكرانية خلال ساعات الليل، فيما قتل أكثر من 175 جنديا أوكرانيا على محور كورسك خلال 24 ساعة.
تفصيلا، أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، بأن أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها، دمرت خلال الليلة الماضية، 13 طائرة مسيرة أوكرانية، فوق الأراضي الروسية.
وقالت الدفاع الروسية في بيان: "دمرت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة 13طائرة مسيرة أوكرانية، منها 12 طائرة مسيرة فوق أراضي مقاطعة روستوف، وطائرة مسيرة واحدة فوق أراضي مقاطعة بيلغورود". وادت الي مقتل 175 جنديا أوكرانيا على محور كورسك.
وفي المنطقة الحدودية لمقاطعة كورسك الروسية، كبدت القوات الروسية القوات الأوكرانية خسائر بلغت أكثر من 175 عسكريا، إضافة إلى تدمير معدات عسكرية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بحسب ما أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة.
وقالت الدفاع الروسية: "تواصل القوات الروسية التقدم وصد محاولة غزو القوات الأوكرانية للأراضي الروسية في مقاطعة كورسك".
وأضاف البيان: "خلال العمليات الهجومية، ألحقت وحدات من مجموعة قوات الشمال خسائر بتشكيلات من القوات المسلحة الأوكرانية في مناطق غورنال وأوليشنيا".
وتابع البيان: "واصلت وحدات القوات الروسية، عملياتها الهجومية مستهدفة من خلالها تشكيلات الألوية الهجومية الأوكرانية، في مناطق بيلوفودي، فلاديميروفكا، ميروبولي، موغريتسا، سادكي ويوناكوفكا ويابلونوفكا في مقاطعة سومي".
وأشارت الدفاع الروسية إلى أنه "خلال النهار، فقدت القوات الأوكرانية أكثر من 175عسكريًا ومركبات قتالية مدرعة، وناقلة جند مدرعة وعدد من المدافع".
تصعيد متواصل على الجبهة الجنوبية
تشهد المناطق الحدودية الروسية مثل روستوف وبلجورود وكورسك تصعيدًا متكررًا، مع إعلان السلطات المحلية بشكل شبه يومي عن إحباط هجمات أو وقوع أضرار ناتجة عن سقوط مسيرات. وقد دفع ذلك موسكو إلى تعزيز الدفاعات الجوية في تلك المناطق وتحذير المدنيين من مخاطر الهجمات المحتملة.
يُذكر أن بلجورود، الواقعة شمال أوكرانيا، شهدت في الشهور الأخيرة عدة هجمات دموية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، ما دفع روسيا إلى اتهام كييف بتوسيع نطاق الحرب ليطال الداخل الروسي.
وتتبادل العاصمتان الاتهامات بخرق «هدنة الطاقة» التي توسطت فيها واشنطن، كما تتعرض مدن أوكرانية لهجمات مكثفة بالطائرات المسيّرة، وسط تحركات سياسية إقليمية شملت مشاورات روسية-تركية بشأن الأوضاع في البحر الأسود والشرق الأوسط.
