موظف بشركة مستحضرات تجميل «يعاير» زوجته بشعرها الخشن.. والأخيرة تطلب الخلع

دعوى جديدة استلمتها محكمة الأسرة، لتنضم إلى قائمة القضايا الأغرب داخل أروقة المحاكم المصرية، بسبب طلب الخلع المقدم من صاحبة الدعوى، كونه شعرها ليس ناعما كما يريد الزوج.
أسماء، في العقد الثالث من العمر، توجهت إلى محكمة الأسرة وأقامت دعوى قضائية على زوجها، وذلك بعد زواجه من أخرى بسبب أن شعر زوجته الحالية خشن، وليس كما تمنى ورسم في خياله.
وأضافت الزوجة في الدعوى، أن الزوج "عبد الحميد"، يعمل في شركة لمستحضرات التجميل، وتزوج من صاحبة الدعوى منذ حوالي 3 سنوات، إلا أن المشاكل بدأت بينهما، بسبب شعرها الخشن.
الزوج بدأ يواجه زوجته بما رأي إنه عيبا فيها، وقال لها إن شعرها خشن وليس كما تمنى أن يكون ناعما، وهو ما جعله يتزوج من فتاة آخري، كانت بينهما علاقة حب قديما.
وأكدت الزوجة، أن الزوج عايرها بسبب شعرها، وعندما طلبت منه الطلاق لإنها لم تعد تقبل مثل تلك الإهانة رفض ذلك، مما جعلها تقوم برفع دعوى ضده أمام المحكمة، لتقرر المحكمة خلعها منه.
من جهة أخرى، تقدم طبيب نساء وتوليد شهير بالتجمع، بالاستئاف على حكم إدانته بالسجن المشدد 15 عاما في واقعة اتهامه بالتعدى على بناته الثلاث بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة.
قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار محمود سيد الكحكي، بجلسة 31 أكتوبر 2024 الماضي، بمعاقبة طبيب النساء المتهم بالاعتداء على بناته الثلاث، بالسجن المشدد 15 سنة.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 10367 لسنة 2024 جنايات التجمع الخامس، المقيدة برقم 1706 لسنة 2024 كلي القاهرة جديدة مقيدة برقم 26 لسنة 2024 حضر تحقيق نيابة استئناف القاهرة، أن طبيب نساء تعدي جنسيًا على بناته الثلاث في غرف خاصة داخل مسكنه بالتجمع الخامس، حيث ارتكب الواقعة بعد تهديد بناته وحبسهن ومنعهن من أي تواصل مع الآخرين.
واستجوبت النيابة العامة أحدى الفتيات، وأكدت أن والدهن اعتدي عليها جنسياً بغير رضاها مستغلاً انفراده بها بمسكنه وجردها من ملابسها عنوة ولم تفلح مقاومتها له لاستقوائه عليها.
وأضافت المجني عليها أمام النيابة، أن المتهم في العديد من المرات أقدم على هتك عرضها بالقوة، أن استطالت يده مواطن عفتها وتقبيلها عنوة ونزع في إحداها ملابسها وكشف عورتها حتى اعتدي عليها جنسيا، وأنها ظلت تخطط لتتمكن من تصوير والدها أثناء فعله المرتكب لشقيقتها المجني عليها الثالثة بهاتفها وتقديمه بالأوراق.
وتابعت المجني عليها بتحقيقات النيابة العامة أخبرت إحدى السفارات كونهن يحملن الجنسية الأجنبية، وعلى الفور تم إبلاغ الأمن بالواقعة واتهام والدهن بالتعدي عليهن جنسيا وحبسهن داخل الفيلا الخاصة بالكمبوند.