القرار مزعل الناس.. نشأت الديهي يعلق على زيادة أسعار المحروقات
علق الإعلامي نشأت الديهي على قرار الحكومة بزيادة أسعار المحروقات، مؤكدًا أن هذه الزيادة لم تكن سهلة على الحكومة أو المواطنين، وأشار إلى أن الحكومة "مش مبسوطة" بهذا القرار، ولكنها تعتبره "الدواء المر" الذي يجب اتخاذه في هذا الوقت.
زيادة أسعار المحروقات
وخلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية TeN مساء السبت، قال الديهي: "الزيادة التي حدثت، الحكومة مش مبسوطة والناس زعلانة هل حد يتصور أنهم سعداء؟ بالتأكيد لا أي سياسي بيحب راحة الناس وسعادتهم، ولكن أحيانًا لازم يتخذ قرارات صعبة ومؤلمة.
وأضاف: "القرار ده مش مريح، ولكن فيه ضرورة رقابة صارمة لضمان تطبيقه بشكل عادل أنا زيك زعلان وحزين، لكن هل ده معناه إني ألعن الحكومة أو أطالب بهدم كل شيء؟ بالطبع لا، لأنه ده لا يبني الدولة ولا يخدم السياق العام.
وتابع الديهي: "منظومة الدعم الحالية تحتاج إلى تغيير، ويفضل أن يكون الدعم نقديًا بدلًا من الدعم العيني، ويجب تعويض الناس على الزيادة بطريقة عادلة، الحكومة عليها أن تواصل تحركاتها الاقتصادية، مع التأكيد على ضرورة أن يكون هناك دعم نقدي مباشر للمواطنين.
وأردف: "في رأيي، يجب إلغاء الدعم العيني وتحويله إلى دعم نقدي للمستحقين، لنبني اقتصادًا مستقرًا ومعدل تضخم منضبط. وفي النهاية، لو الزعيق والحديث ده هيجيب نتيجة، يلا كلنا نزعق ونهد بلدنا.
قرارات حكومية
واختتم الديهي تصريحاته قائلاً: "الحكومة مش مبسوطة بالقرار ده، ولكن زي ما بيقولوا، مفيش حل تاني."
وفي سياق آخر، أشاد الإعلامي نشأت الديهي بالزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، معتبرًا أنها حملت رسائل بالغة الأهمية لكل من يضمر العداء لمصر، في مشهد يُجسد مكانة مصر المحورية ثقافيًا وسياسيًا.
وأكد الديهي، خلال تقديمه برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، أن هذه الزيارة جاءت في توقيت بالغ الحساسية إقليميًا، ما يعكس ثقة دولية في استقرار الدولة المصرية وريادتها.
زيارة وسط إقليم مشتعل
واستعرض نشأت لقطات من زيارة الرئيس الفرنسي إلى جامعة القاهرة، مشيدًا بدلالة هذا المشهد في ظل التوترات الإقليمية، قائلًا: "أهدي هذه الصورة الرائعة إلى الكارهين والحاقدين لمصر، لعلهم يفيقون، وإن كنت أشك في ذلك".
وأضاف: "في وسط إقليم مشتعل، تبقى مصر الدولة الآمنة الوحيدة، وهذا ليس من قبيل المصادفة بل نتيجة وعي سياسي واستقرار داخلي راسخ".
