لميس الحديدي: "الزيادة في البنزين كتير ومش لازم نبدأ كل إصلاح من جيب المواطن"

أعربت الإعلامية لميس الحديدي عن استيائها من زيادة أسعار البنزين الأخيرة، والتي أقرتها لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية يوم الجمعة، مشيرة إلى أن الزيادة الكبيرة، التي بلغت 2 جنيه للتر، للمرة الثانية على التوالي، كان من الممكن تقسيمها بشكل تدريجي لتخفيف العبء عن المواطنين.

وتساءلت الحديدي، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON: "ليه 2 جنيه؟ كتير على الناس! الزيادة دي بتأثر على كل حاجة في حياة المواطن من أول الفول والطعمية، لحد أتوبيس المدرسة والنقل والمواصلات." 

وأضافت: "لو الهدف هو التخلص من الدعم، ليه ما يتمش التدرج في الزيادات؟ وليه ما تتقسمش على أنواع الوقود؟"

وأكدت أن الحكومة سبق ومنحت المواطنين فترة ستة أشهر دون زيادات، بالتوازي مع رفع المرتبات والمعاشات، وهو ما ساعدهم على التقاط الأنفاس، معتبرة أن الزيادة الحالية جاءت في توقيت صعب، خاصة مع بدء انخفاض التضخم النسبي، ما قد ينعكس سلبًا مجددًا على الأسعار ويؤخر أي خطوات لتخفيض سعر الفائدة من قِبل البنك المركزي.

وأوضحت الحديدي أن "التخلص من دعم المحروقات قرار اقتصادي متفق عليه، لكن الرئيس السيسي قال في وقت سابق إنه لو الإجراءات هتضغط على الناس، ممكن نعيد الجدولة، وده اللي محتاجينه دلوقتي."

وانتقدت ما وصفته بـ "الاعتماد على المواطن كبداية لكل إصلاح مالي"، مضيفة: "الدعم لا يمثل إلا 11% من الاستخدامات العامة.. ليه دايمًا نبدأ من جيب المواطن؟ الحكومة تقدر تبدأ بمحاور تانية زي الطروحات، أو ضبط المديونية، أو تقليل الإنفاق الحكومي."

واختتمت حديثها بالتأكيد على أن "ضبط الموازنة العامة مهم، لكن موازنة المواطن أهم.. والسؤال الحقيقي: هل المواطن يقدر يستحمل كده؟"

وعلّقت الإعلامية لميس الحديدي على التعادل بين الأهلي وبيراميدز، قائلةً:"أنا منزعجة من مباراة الأهلي وبيراميدز، هذا كلاسيكو غير تقليدي على صدارة الدوري المصري. ورغم وجود فرصة للأهلي لتعويض تداعيات الانسحاب من مباراة القمة السابقة، والعودة للصراع والمنافسة على الصدارة، إلا أنه خسر بهدف دون رد، أمام فريق ناقص، مطرود منه لاعب!".

وتابعت عبر برنامجها "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على شاشة ON:"رغم طرد مهند لاشين، إلا أن الأهلي حتى الآن لم يستطع إلا التعادل . أنا غير راضية، ومعظم جماهير الأهلي غير راضية عن أداء الفريق".

وأضافت:"بيراميدز لعبوا بعشرة لاعبين فقط، أما نحن، فكنّا ناقصين مدربًا! مدرب الأهلي غائب ذهنيًا عن المباراة، لا توجد جملة تكتيكية مكتملة، ولا تحركات واضحة من منتصف الملعب باتجاه المرمى... في حاجة غلط! هناك تفكك واضح في أداء الفريق".