دعاء زهران: زيارة رئيس إندونيسيا تدعم رفض تهجير الفلسطينيين وتعزز التعاون

أكدت الدكتورة دعاء زهران، رئيس مجلس أمناء مؤسسة هي تستطيع للتنمية، أن زيارة الرئيس الإندونيسي "برابوو سوبيانتو" إلى مصر، تأتي في توقيت مهمة للغاية، لتوحيد الموقف العالمي لرفض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم المشروعة.
عمق العلاقات الثنائية
وأضافت زهران، أن هذه الزيارة تعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين وتفتح آفاقا واسعة للتعاون في مختلف المجالات في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، خاصة في منطقة الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا.
وأشارت إلي أن زيارة الرئيس الفرنسي إلي مصر، ثم زيارة الرئيس الإندونيسي، تؤكد مكانة مصر الرائدة في الدفاع عن القضايا العربية، ودورها المحوري في السعي لإيجاد حلول عادلة وشاملة للأزمات الإقليمية، بالتعاون مع الدول الصديقة وفي مقدمتها إندونيسيا.
دور مصر السياسي
وأوضحت الدكتورة دعاء زهران، أن الدولة المصري تقوم بدور دبلوماسي وسياسي علي أعلي مستوي، وتعمل علي إنهاء هذه الحرب، لأنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، والعمل علي نيل حقوقه المشروعة في إناء دولته.
وكان استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، بقصر الاتحادية، الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، حيث تناول الجانبان سبل تعزيز العلاقات بين البلدين بما يتفق مع تطلعات شعبيهما، وفي هذا الإطار، وقع الرئيسان على إعلان ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وناقش الرئيسان الخطوات المطلوبة من قبل حكومتي البلدين والقطاع الخاص فيهما، لتفعيل هذه الشراكة، لاسيما في مجالات التصنيع، والتجارة، والاستثمار، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأمن الغذاء والطاقة، فضلاً عن تعزيز الروابط بين مؤسسات الأعمال في البلدين بما يخدم التنمية المستدامة والمصالح المشتركة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضاً سبل تعزيز التعاون الدفاعي من خلال التدريب، وبناء القدرات، وتبادل الخبرات، في ظل التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة، التي تفرض التنسيق الوثيق مع الدول الشقيقة والصديقة. كما أكد الجانبان خلال المباحثات حرصهما على استمرار وتعزيز التعاون الثقافي بين البلدين، بما يشكل امتدادا طبيعيا للإرث الثقافي المشترك بين مصر وإندونيسيا.