حزب المؤتمر: دعم الرئيس السيسي للمرأة رسالة قوية للأحزاب لتمكينها سياسياً

أكدت الدكتورة لبنى مصطفى أمينة المرأة بالقاهرة في حزب المؤتمر على دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي المستمر للمرأة المصرية في شتى المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في ظل الجمهورية الجديدة والتنمية المستدامة.
وتابعت “لبنى مصطفى”، خلال مداخلة هاتفية في برنامج الشارع النيابي الذي تقدمه الإعلامية حور محمد والإعلامية سمر الزهيري والمذاع على قناة اكسترا نيوز، اليوم السبت "أن دعم الرئيس السيسي للمرأة يُعد رسالة قوية للأحزاب بضرورة الاهتمام بالشارع السياسي وأهم القضايا الموجودة في المجتمع وهو البرلمان المصري".
حملات التوعية
وأوضحت أن أمانة المرأة بحزب المؤتمر تسعى للتوعية ودفع السيدات المصريات لخوض التجربة البرلمانية والمشاركة في الانتخابات المصرية من خلال مجموعة من حملات التوعية للسيدات الفترة المقبلة وهنزل أماكن كتيرة علشان نشارك في حملة التوعية.
استعدادات الأمانة للاستحقاقات الانتخابية
وذكرت هذا الحراك السياسي والتوعية السياسية للمرأة المصرية يأتي ضمن استعدادات الأمانة للاستحقاقات الانتخابية القادمة وأن برامج توعية المرأة التي تستهدفها الأمانة تعمل على توعية المرأة سياسياً والكيفية التي يتم بناء عليها اختيار الشخص المناسب في البرلمان.
نموذج محاكاة للبرلمان
وفي سياق برامج توعية المرأة، أكدت أنه سيتم عمل نمذج محاكاة للبرلمان المصري بغرفتيه وتدريب السيدات ككوادر قادرة على خوض الانتخابات والقيادة السياسية.
إزالة المعوقات وتحقيق التوازن
وأشارت إلى دور الأمانة كذلك في تدريب السيدات على المهارات السياسية والإدارية والتي تساعدها على إزالة المعوقات الخاصة بالمرأة وتحقيق التوازن بين العمل الحكومي والحياة الاسرية، حتى تستطيع خوض الانتخابات بمنتهى الشفافية والعلم والمعرفة.
وفي سياق أخر قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو إلى القاهرة ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي تمثل نقطة تحول استراتيجية في مسار العلاقات المصرية الإندونيسية، والتأكيد على عمق الروابط التاريخية بين البلدين.
كما أنها تساهم في فتح آفاق جديدة للتعاون في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، خاصة في منطقة الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا .
وأوضح فرحات أن زيارة الرئيس الإندونيسي لمصر في هذا التوقيت الدقيق والذي يشهد تصعيدا غير مسبوق في العدوان الإسرائيلي على غزة، تعد رسالة سياسية قوية تؤكد ثبات الموقف المصري الرافض لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم المشروعة، والتأكيد على أن مصر لا تهادن في هذه القضايا ولا تقبل بأنصاف الحلول، لكنها في الوقت ذاته منفتحة على الحوار مع كافة الأطراف لإعادة التوازن للمواقف الدولية، ومنع الانجراف خلف دعاوى التطبيع أو التهجير.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن الزيارة تحمل أبعادا سياسية ورمزية كبيرة،إذ تسعى مصر من خلالها إلى استعادة التوازن في المواقف الدولية تجاه ما يجري في فلسطين، حيث يتلاقي الموقف الإندونيسي الداعم للشعب الفلسطيني مع الجهود الدبلوماسية والإنسانية التي تبذلها مصر، سواء في وقف إطلاق النار، أو فتح المعابر، أو حشد الدعم الدولي لإنهاء معاناة المدنيين بجانب إعادة تموضع بعض الدول الآسيوية الكبرى، ومنها إندونيسيا، في المسار الصحيح القائم على دعم الحل العادل والشامل، ورفض كل أشكال العدوان والتهجير القسري بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين دول الجنوب لمواجهة التحديات العالمية من خلال رؤية تكاملية.