حماس تنشر فيديو جديدًا للجندي الأمريكي-الإسرائيلي المحتجز
الوقت ينفد بعد مفاوضات فاشلة.. رسائل نفسية ودعائية من حماس قبيل عيد الفصح

نشرت حركة حماس، السبت، تسجيلًا مصورًا جديدًا يظهر فيه عيدان ألكسندر، الجندي الأمريكي-الإسرائيلي المحتجز في قطاع غزة منذ 554 يومًا، في محاولة جديدة لما وصفته مصادر إسرائيلية بـ"الحرب النفسية" التي تنتهجها الحركة ضد الرأي العام الإسرائيلي وعائلات الأسرى.
الفيديو، الذي لم تسمح عائلة ألكسندر بنشره على العلن، يُعد الثاني من نوعه منذ اختطافه، وسبقه مقطع دعائي يحمل عبارات مثل "قريبًا" و"الوقت ينفد".
هذا ليس عيد حرية
جاء في بيان: "عيدان، الجندي الوحيد الذي هاجر إلى إسرائيل وانضم إلى لواء جولاني دفاعًا عن البلاد، لا يزال أسيرًا لدى حماس"، مضيفةً: "حين تجلسون للاحتفال بعيد الفصح، تذكّروا أن هذا ليس عيدًا للحرية طالما أن عيدان و58 أسيرًا آخرين لم يعودوا إلى ديارهم".
وكانت العائلة قد شاركت في مظاهرات مطالبة بإطلاق سراح ابنها في نيويورك خلال ديسمبر 2024.

نتنياهو يتواصل مع العائلة
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجرى مكالمة مع والدي ألكسندر بعد بث الفيديو، معربًا عن تضامنه مع معاناتهما، ومؤكدًا أن "جهودًا جبارة تبذل خلف الكواليس للإفراج عن إدن وبقية الأسرى".
حشود في تل أبيب
بالتزامن مع نشر الفيديو، توافد مئات الإسرائيليين إلى "ساحة الأسرى" في تل أبيب لإحياء "ليلة السيدر" في عيد الفصح، دعمًا لعائلات الأسرى ومطالبة بالإسراع في جهود الإفراج عنهم.
كواليس تفاوض فاشلة
وقبل يومين فقط من نشر الفيديو، كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن مسؤولين أمريكيين أجروا محادثات مباشرة مع ممثلي حماس في قطر في محاولة أخيرة لتأمين إطلاق سراح ألكسندر، حتى يتمكن الرئيس دونالد ترامب من إعلان الصفقة في خطابه أمام الكونجرس الشهر الماضي، لكن المحادثات لم تثمر عن اتفاق في الموعد المحدد.

ظروف الاحتجاز
وبحسب تقارير إسرائيلية، نقلاً عن شهادات أسرى سابقين، فإن ألكسندر محتجز في نفق تحت الأرض، نظرًا لأنه اختُطف وهو يرتدي زيه العسكري.
صفقة التبادل المرتقبة
ووفقًا لمصدر أمني نقلت عنه صحيفة جيروزاليم بوست، فإن إسرائيل طالبت بالإفراج عن عشرة أسرى أحياء بالإضافة إلى ألكسندر ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل أسرى جديدة، تمتد على مدار 40 يومًا بالتزامن مع وقف لإطلاق النار.