عاجل

حزب المؤتمر: مصر تنفتح على العالم وتؤكد رفضها لتهجير الفلسطينيين

السعيد غنيم
السعيد غنيم

قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الدولة المصرية، تبني علاقات طيبة في كل التخصصات مع مختلف دول العالم، حيث استطاعت القيادة السياسية خلال فترة بسيطة جعل مصر بؤرة اهتمام العالم، وذلك من خلال عدد كبير من الجولات الخارجية والعلاقات الطيبة مع مختلف بلدان العالم لتعزيز قوة الدولة المصرية.

دور مصر المحوري

وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أجرى عدد كبير من الزيارات الخارجية، إضافة لاستقبال رؤساء وزعماء عدد كبير من الدول، وهو ما يؤكد حجم الدولة المصرية ودورها المحوري في المنطقة، مؤكدا أن مصر تنفتح على العالم من خلال العديد من المشاريع والجهود التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الدولية والتجارية والاستثمارية، لافتا إلى أن زيارة الرئيس الإندونيسي لمصر فرصة جيدة لدعم التنسيق بين الدولتين لتحقيق الاستقرار الإقليمي.

تعزيز التعاون

وأشار الدكتور السعيد غنيم، إلى أن الدولة المصرية تعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي مع الدول العربية، وفى نفس الوقت تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية مع الدول الأجنبية، وتشارك في العديد من المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، وتعمل طوال الوقت على تعزيز قطاع السياحة من خلال تحسين البنية التحتية السياحية وترويج المواقع السياحية.

وأكد الدكتور السعيد غنيم، أن هذه الجولات الخارجية وعلاقات مصر الخارجية تساهم بقوة فى جذب الاستثمارات الأجنبية من خلال توفير بيئة استثمارية جاذبة، خاصة وأن الفترة الأخيرة شهدت تسهيل الإجراءات الإدارية والتنظيمية للاستثمارات الأجنبية، بالتزامن مع تطوير قطاع التكنولوجيا من خلال الاستثمار في البحث والتطوير وتشجيع ريادة الأعمال، توفير خدمات الاتصالات الحديثة، مؤكدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، جعل مصر منفتحة على العالم.

زيارة الرئيس الإندونيسي

وتعد زيارة الرئيس الإندونيسي لمصر في هذا التوقيت الدقيق والذي يشهد تصعيدا غير مسبوق في العدوان الإسرائيلي على غزة، رسالة سياسية قوية تؤكد ثبات الموقف المصري الرافض لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم المشروعة، والتأكيد على أن مصر لا تهادن في هذه القضايا ولا تقبل بأنصاف الحلول، لكنها في الوقت ذاته منفتحة على الحوار مع كافة الأطراف لإعادة التوازن للمواقف الدولية، ومنع الانجراف خلف دعاوى التطبيع أو التهجير.

تم نسخ الرابط