بعد تقديم طلبات لسحب الجنسية منها ...
لن أدعم القضية الفلسطينية.. داليا زيادة: حماس إرهابية ولم أخن مصر

بعد تعرضها لهجوم كبير إثر تصريحاتها المؤيدة لدولة الاحتلال الاسرائيلي، خرجت الحقوقية داليا زيادة عن صمتها لترد عل كل الاتهامات التي وجهت لها، مؤكدة أنها لم تتعب من أجل أحد بقدر ما تعبت من أجل الحفاظ على مصر وأمن المصريين، ولم يظلمها أحد بقدر ما تعرضت لظلم من المصريين.
وتساءلت "زيادة" في منشور لها عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس":" الأسبوع الماضي في مصر، تم تقديم طلبات رسمية لمجلس الوزراء لسحب الجنسية مني .. أ نا من خنت؟ .. متى وكيف؟ عن أي خيانة يتحدثون بالضبط؟ .. في مصر .. أنا متهمة بارتكاب جريمة الخيانة العظمى والإعلام لقبني بالخائنة والعميلة، وغوغاء السوشيال ميديا يلقبوني بالجاسوسة".
وأشارت داليا زيادة إلى أن اتهامها بالخيانة تم إسناده كونها خانت القضية الفلسطنية وتساءلت ما علاقة هذا بمصر؟، وقالت:" صدق أو لا تصدق .. الخيانة في تعريفهم هي "خيانة القضية الفلسطينية".
وتابعت زيادة:" لم تكن القضية الفلسطينية "المزعومة" أبداً قضيتي، ولن تكون هذه قضية الإخوان، وحماس والتنظيمات الإرهابية الصديقة لهم التي تغذت لسنوات على مفهوم "المقاومة العنيفة"، والتي تسببت في أذى كبير لكل منطقة الشرق الأوسط بما في ذلك بلدي مصر".

وأكدت “زيادة” أنها لن تقف صفاً واحداً مع هؤلاء المتطرفين " حماس" لأي سبب مهما كان، وقالت:" أما عن قضيتي أنا التي أؤمن بها .. قضيتي هي السلام .. قضيتي هي الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط .. قضيتي هي احترام حياة البشر وعدم تبرير القتل والخطف والتعذيب تحت شعار المقاومة الكاذبة".
وأكدت داليا زيادة أن كل ما تعرضت له في مصر بدأ مع دعمها لضحايا السابع من أكتوبر في إسرائيل بعد اعتداء تنظيم حماس الإرهابي عليهم .. نفس التنظيم الإرهابي الذي سبق وقتل مصريين وعمل ضد مصلحة مصر.
وتساءلت داليا:" لو لم أقف إلى جانب ضحايا السابع من أكتوبر في إسرائيل لكانت هذه هي الخيانة بعينها، خيانة لمبادئي وأفكاري وقناعاتي .. خيانة لقيم الإنسانية التي أؤمن بها، أنا لست خائنة لوطني مصر .. ما فعلته لأجل مصر محفور في صفحات التاريخ ويشهد عليه رب العالمين سواء اعترفتم به أو لم تعترفوا".
وقالت داليا زيادة:" الخائن هو من يدعم التنظيمات الإرهابية أمثال حماس والحوثيين وحزب الله، وفي الداخل الإخوان والسلفيين التي تستهدف أمن واستقرار مصر بشكل لا يحتمل الشك .. الخائن هو من يسير وراء أكاذيب تجار الدين أمثال الإخوان المسلمين والسلفيين، ويسمح لهم باستغلال الحرب في غزة للعودة إلى المشهد وقيادة الرأي العام ضد مصلحة وأمن مصر، الخائن هو من يضع أي اعتبار آخر - حتى لو كان دينياً - فوق مصر".

ولفتت زيادة إلى أن الشعب الفلسطيني نفسه خرج بالآلاف يطالب برحيل حماس ويسميها "تنظيم إرهابي" .. ووجهت داليا زيادة حديثها للمشككين في وطنيتها قائلةً: " لكل من يتهمونني بارتكاب الخيانة في مصر، أنتم من يرتكب فعل الخيانة ضد مصر ومصلحتها في كل لحظة، وليس أنا، عار عليكم والتاريخ لن ينسى مهما حاولتم تزيفوا الحقائق!".