ناشط فلسطيني: "أوقاف حماس" أجبرت أهالي الشهداء على دفع 200 دولار مقابل الدفن
أكد الناشط الفلسطيني أمجد أبو كوش رفضه التام لوجود حركة حماس ورفضه بالتبعية لما حدث فيما يعرف بـ"طوفان الأقصى" وما تبعتها من أحداث منذ السابع من أكتوبر، لافتًا إلى أن رفضه لحماس لا يعني رفضه للمقاومة ورفضه للسابع من أكتوبر لا يعنى رفضه للكفاح المسلح الفلسطيني.
وقال أمجد أبو كوش: "حماس ليست جزءًا من حالة المقاومة الفلسطينية،أما عملية 7 أكتوبر، فهي أيضًا ليست جزءًا من الكفاح المسلح، لأن الكفاح المسلح وطنياً يخضع لاعتبارات دقيقة تتعلق بأين، وكيف، ومتى، بما يخدم مصالح الشعب الفلسطيني، لا بما يخدم مصالح بنيامين نتنياهو ومشروعه التوسعي".
وقال الناشط الفلسطينى فى تغريدة له عبر حسابه الرسمي عبر منصة "إكس" : " بدك تعرف شيء بيفوق الجنون؟ بيفوق الوقاحة؟ بيفوق النذالة والدناءة والوضاعة والانحطاط وكل شيء حقير بالكوكب؟ أنت بتعرف إن وزارة الأوقاف التابعة لحماس، وفي ظل حرب الابادة، وفي ظل المجاعة، وفي ظل الانهيار الاقتصادي ، بتجبر كل عائلة بدها تدفن ابنها بعد موته، تدفع ع كل شخص 600 شيكل جباية بما يقارب الـ200 دولار ! بتعرف إنه حتى الموت بيستثمروه! هذا بخلاف سرقة المساعدات والتبرعات".
وأكد أمجد أبو كوش، أن رفح أصبحت تحت سيطرة الاحتلال الكاملة ويجري عزلها عن القطاع؛ علمًا أن هذه القوات المتوغلة، لم تصطدم بأي خط قتالي، ولا بأي جبهة تصدي ، لم يجابهها كل استعراضي حفلات التسليم، ولا كل المقاتلين الذين اطلقوا الرصاص على المعارضين.
وتابع قائلًا : " كل هؤلاء مع شعاراتهم وعنجهيتهم وعباراتهم وتصريحاتهم واوهامهم اختفوا من الوجود .. وبقيت رفح وحدها تحت سطوة الاحتلال الأقذر في التاريخ".
ووجه أبو كوش رسالة شديدة اللهجة لحماس قائلًا: " يعني يا أوضع وضيعين الكوكب، ويا أوبش أوباشه! جمعتم المليارات، حرفيًا المليارات باسم شعبنا وباسم غزة وقهرها ومعاناتها، ما بدنا نطالبكم تصرفوا هالمليارات ع الناس .. بنطالبكم بس توقفوا سرقة ونهب واستغلال ! استغلال بالدم وبارواح الناس ومعاناتهم".
من جانبه قال أشرف العشري، الكاتب والمحلل السياسي، إن إسرائيل تنفذ حرب إبادة ممنهجة ضد المدنيين في قطاع غزة، بهدف تغيير المعادلة الديموغرافية والجغرافية، ودفع نحو 2.4 مليون فلسطيني إلى الهجرة القسرية، وسط صمت دولي وتواطؤ أمريكي.
وأوضح العشري خلال مكالمة هاتفية على قناة" أكسترا نيوز" التصعيد الإسرائيلي الأخير، محذرًا من كارثة إنسانية غير مسبوقة مع نفاد الأدوية والغذاء وقطع المساعدات عن القطاع المحاصر.
