«Hermes».. الحقيبة الأغلى والمفضلة للمشاهير.. لماذا أصبحت الأخطر في العالم؟
إذا كنت تملكين حقيبة من ماركة "إيرميس بيركين" فهذا قد يعرضك إلى خطر كبير حالياً. فتعد تلك الحقيبة، مؤخرا رمزا، للترف والثراء لأي سيدة وفتاة تمتلكها. وهذا تسبب في أزمة كبيرة حول العالم حالياً، والسبب في ذلك هو جذبها للنصابين واللصوص المحترفين وذلك وفقاً لتقرير "الديلي ميل".
حيث إن سرقات حقائب "بيركين" التابعة لماركة "إيرميس" تحول إلى ظاهرة منتشرة بشدة في شوارع بريطانيا تحديدا، وأصبح اللصوص المحترفون يستهدفون النساء وتحديدا في المناطق الراقية.
أسعار خرافية الشنط
حتى إن بعض النساء أصبحت يخبئن حقائبهن في داخل شنط التسوق؛ خوفا من التعرض للهجوم والسرقة من جانب اللصوص. والسبب هو أسعارها المرتفعة والتي تصل أحيانا إلى أكثر من ٣٠٠ ألف دولار.
ارتفاع حالات السرقة
وأصبحت حيل السرقة مبتكرة كثيرا خاصة وأن اللصوص يراقبون النساء والفتيات الآتي يحملن تلك الشنط تحديدا، داخل المتاجر الفاخرة وفي المقاهي والمطاعم وينفذوا خطتهم بدقة وخفة كبيرة.
وارتفعت مبيعات علامة «إيرماس» 14.7 % خلال عام 2024 مسجلة 15.2 مليار يورو (حوالي 16 مليار دولار) مقارنة بالتوقعات التي بلغت 14.94 مليار يورو.
وأعلنت دار الأزياء الفاخرة «إيرماس»، ، ارتفاعاً في مبيعات الربع الرابع فاق التوقعات، ما يعكس استمرار الطلب القوي على المنتجات الأكثر حصرية، رغم التحديات التي تواجه سوق الرفاهية العالمي.
وسجلت الشركة المصنعة لحقائب «بيركن» زيادة سنوية بنسبة 17.6% في الإيرادات عند ثبات أسعار الصرف، لتصل إلى 3.96 مليار يورو (4.15 مليار دولار) خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 ديسمبر، متجاوزة توقعات المحللين التي قدرت بنحو 3.69 مليار يورو، وفقاً لتقديرات «إل إس جي إي».
ونجحت "إيرماس" في تجنب التباطؤ الذي طال قطاع السلع الفاخرة خلال السنوات الأخيرة، إذ حافظت على جاذبيتها الحصرية في وقت واجهت فيه علامات تجارية أخرى تراجعاً بسبب ارتفاع الكلف وضعف الابتكار.
وأشار رئيسها التنفيذي أكسيل دوما، إلى ولاء العملاء كعامل رئيسي في استمرار نمو المبيعات رغم التقلبات الاقتصادية العالمية.
أما بالنسبة للتوقعات المستقبلية، فتوقعت "إيرماس" استمرار نمو الإيرادات في 2025 دون تقديم رقم محدد، لكنها أكدت دخولها العام الجديد بثقة. ومع ذلك، أشار دوما خلال مكالمة الأرباح إلى أنه من المبكر جداً رصد نقطة تحول في القطاع الفاخر ككل.
وجاء النمو قوياً في المناطق جميعها، حيث سجلت منطقة آسيا والمحيط الهادئ باستثناء اليابان ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 9 % في الربع الرابع، رغم الضعف العام في سوق السلع الفاخرة الصينية.
