نجل «عبد الناصر» عند عودة «الباشوية»: السمكري دلوقتي بنقول له يا باشا

علق عبد الحكيم جمال عبد الناصر نجل الزعيم جمال عبد الناصر، مقترح الدكتور أسامة الغزالي حرب، المفكر السياسي، بشأن إعادة إحياء الألقاب المدنية في مصر، وعلى رأسها لقب «الباشا»، لكن بصيغة جديدة تتماشى مع متغيرات الواقعين الاقتصادي والاجتماعي، مؤكدً أن الدولة مش محتاجة ترجع للخلف من جديد.
مقترح عودة الباشوية مرفوض
وقال “جمال” في تصريحات خاصة لـ «نيوز رووم»، إن هذا المقترح مرفوض “الزمن غير الزمن والناس غير الناس، اللي كان ينفع زمان مينفعش دلوقتي” مشيرًا إلى أن الباشوية لا توجد في أي دولة في العالم احنا مش هنرجع للخلف تاني موضوع الألقاب عفى عليه الزمن.
هناك طرق آخرى لجلب الأموال
وأضاف نجل الرئيس السابق جمال عبد الناصر، أن هناك طرق آخرى لجلب الأموال غير الألقاب يجب أن ننتج ونصنع ونصدر ويكون لدينا منتجات مصرية خالصة لجلب الأموال والدولار لدنيا أراضي وصحراء يجب استغلالها لجلب الأموال، متسائلًا: هل رجال الاعمال يحتاجون ألقاب؟ وهل سيدفعون أموال من أجل هذه الألقاب؟.
وتابع: أن هذه المقترحات غير مجدية، ولا يجب أن نعيد الطبقات مره آخرى للبلاد "مش عايزين نعيد الطبقية من تاني السمكري بنقله يا باشا دلوقتي".
وطالب نجل الرئيس، المفكرين بوضع مقترحات واستراتيجيات هادفه تعمل على نهوض وتقدم الدولة، الألقاب مش هتوفر دولار ولو جابت هتجيب مره واحدة مش كل يوم.
إعادة إحياء الألقاب المدنية في مصر
ودعا الدكتور أسامة الغزالي حرب، المفكر السياسي، إلى إعادة إحياء الألقاب المدنية في مصر، وعلى رأسها لقب «الباشا»، لكن بصيغة جديدة تتماشى مع متغيرات الواقعين الاقتصادي والاجتماعي.
ورأى حرب أن قرار إلغاء الألقاب منذ أكثر من 70 عامًا حرم المجتمع من وسيلة فعالة لتكريم الشخصيات العامة ذات الإنجازات الرفيعة في مجالات كالثقافة والصناعة والزراعة، مستشهدًا بالنموذج البريطاني، حيث لا تزال الألقاب مثل «سير» و«فارس» تُمنح تقديرًا لشخصيات بارزة، مثل الجراح المصري العالمي الدكتور مجدي يعقوب، الذي حصل على لقب «سير» من الملكة إليزابيث الثانية عام 1991.
واقترح الغزالي عودة منظمة لهذه الألقاب، من خلال إنشاء هيئة متخصصة تتولى الترشيحات وفق معايير صارمة، ثم تُعرض على البرلمان للموافقة. وأشار إلى أن هذه المبادرة يمكن أن تسهم في تحفيز أصحاب الثروات الكبيرة على المساهمة في الحياة العامة والتنمية.