خبير علاقات دولية: نشاط مكثف من زيارات ثنائية وعلاقات خارجية لدعم العلاقات

قال دكتور اسماعيل تركى خبير العلاقات الدولية في مداخلة هاتفية عبر قناة "النيل للاخبار"ان القاهرة في هذه المرحلة التي تواجه المنطقة مخاطر جمة هدفها الاساسي وشغلها الشاغل هو محاولة بناء تحالف اقليمي ودولي لمواجة الدعوات الاسرائيلية و لمحاوله وقف اطلاق النار والتمسك باتفاق وقف اطلاق النار الذي دخل حيزالتنفيذ في 19 من يناير الماضي و محاولة دعم الفلسطينيين في ادخال المساعدات المضي قدما في مسار اقامة دوله فلسطينية قادرة على العيش بسلام.
وتابع تركي أن هذه هي أصل وجوهر الرؤية المصرية التي تحاول إيصالها لكل دول العالم ولكل العواصم في شتى بقاع الأرض إضافة الى الهدف الأساسي أيضا وهو دفع العلاقات الثنائية مع كل دول العالم بشكل كبير بما يعود بالنفع على مصر وعلى المنفعة المتبادلة والمصالح المشتركة في كل المجالات وفي شتى الأمور بالتالي شهدت القاهرة على مدار الفترة الماضية نشاط مكثف من زيارات ثنائية وعلاقات خارجية لدعم العلاقات الثنائية ودعم رؤية مصر فيما يخص القضية الأهم وهي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وضرورة وقف إطلاق النار ومساعدة الفلسطينيين ووان إندونيسيا وكونها من الدول المهمة والركيزة الأساسية للأمن والاستقرار في جوهرها الجغرافي وصوت مسموع داخل منظمات إسلامية ودولية متعددة الأطراف .
وفي هذا السياق استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، نظيره الإندونيسي برابوو سوبيانتو، وذلك في قصر الاتحادية بالقاهرة، حيث أُقيمت مراسم استقبال رسمية للرئيس الضيف.
واستعرض الرئيسان حرس الشرف، في تقليد بروتوكولي يعكس الاحترام المتبادل بين الدولتين، كما عُزف السلام الوطني لكل من مصر وإندونيسيا، في حضور عدد من كبار المسؤولين والوفود الرسمية، إيذانًا ببدء يوم حافل بالمباحثات والتنسيق المشترك
انطلاق المباحثات
عقب مراسم الاستقبال، بدأت منذ قليل جلسة المباحثات الرسمية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس برابوو سوبيانتو، والتي تعقد في إطار زيارة رسمية يجريها الرئيس الإندونيسي إلى مصر، وهي الزيارة التي تحظى باهتمام كبير من الجانبين لما تحمله من أبعاد سياسية واقتصادية واستراتيجية.
وقد تمحورت الجلسة حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك في مجالات التجارة والاستثمار، والبنية التحتية، والتعليم، وتكنولوجيا المعلومات، بما يحقق مصالح الشعبين ويدفع بالشراكة المصرية الإندونيسية نحو مستويات أرحب.
ملفات إقليمية
إلى جانب العلاقات الثنائية، تناولت المباحثات آخر المستجدات الإقليمية والدولية، لا سيما تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وجهود استعادة الأمن والاستقرار في ظل التحديات المتصاعدة التي تشهدها بعض دول الإقليم.
وقد أكد الزعيمان أهمية دعم الحلول السياسية للأزمات القائمة، وتعزيز التعاون في مواجهة التهديدات المشتركة، وعلى رأسها الإرهاب والتطرف، بما يحقق الأمن الجماعي ويحفظ وحدة وسلامة الدول.