كيف كان لقاء أمينة أردوغان ولطيفة الشرع على هامش منتدى أنطاليا؟

ألتقت زوجة الرئيس التركي أمينة أردوغان، زوجة الرئيس السوري أحمد الشرع لطيفة الدروبي في منتدى أنطاليا الدبلوماسي المنعقد في ولاية أنطاليا جنوب غربي وتم التباحث بين زوجتي" أوردغان والشرع" حول سبل التعاون لدعم النساء والأطفال في سوريا، ومن ثم قامت الدروبي بتوقيع إعلان النوايا العالمي للصفر نفايات بتركيا أمس .
حظيت الزيارة الثانية للرئيس أحمد الشرع وزوجته لتركيا باهتمام إعلامي وشعبي واسع، خاصة بعد أن ظهرت السيدة الأولى بإطلالة جديدة ومغايرة تمامًا عن ظهورها السابق في فبراير الماضي، حيث ارتدت حينها ملابس سوداء رسمية وقتها أما هذه المرة، فاختارت الدروبي زيًا أكثر إشراقًا وأناقة باللون الأزرق الفاتح، ما أضفى حضورًا لافتًا على أجواء المنتدى.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للسيدة لطيفة الدروبي، معبرين عن إعجابهم بأناقتها وظهورها الراقي، حيث وصفها البعض بـ"أيقونة الدبلوماسية السورية الجديدة".
هذا وقد شارك الرئيس السوري أحمد الشرع، وقرينته السيدة لطيفة الدروبي، في فعاليات منتدى أنطاليا الدبلوماسي 2025، والذي انطلق أمس الجمعة في مدينة أنطاليا التركية تحت شعار "التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم"، بحضور عدد كبير من قادة الدول والمسؤولين والدبلوماسيين من مختلف أنحاء العالم.
من جانبه، شارك الرئيس الشرع في الجلسات الافتتاحية للمنتدى، التي ناقشت تحديات العالم الراهن، خاصة في ظل تزايد النزاعات الدولية وتراجع لغة الحوار. وتهدف النسخة الحالية من المنتدى إلى "تعزيز الحلول السلمية" والنهوض بالدبلوماسية الفعالة بين الدول، رغم الانقسامات السياسية المتصاعدة.
وتتواصل أعمال منتدى أنطاليا على مدار ثلاثة أيام، بمشاركة واسعة من وزراء خارجية، ورؤساء دول، وممثلي منظمات دولية، حيث يناقش المشاركون قضايا الأمن العالمي، وأزمات الطاقة، والتغير المناخي، إلى جانب ملفات التعاون الإقليمي ومكافحة الإرهاب.
والتقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، نظيره السوري أحمد الشرع في ولاية أنطاليا جنوبي تركيا.
ويأتي اللقاء على هامش النسخة الرابعة من منتدى أنطاليا الدبلوماسي، الذي انطلق في وقت سابق الجمعة.
وناقش الجانبان العلاقات الثنائية بين تركيا وسوريا، بالإضافة إلى قضايا إقليمية وعالمية، وفق بيان نشرته دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
وأكد الرئيس أردوغان خلال اللقاء أن تركيا ترحب بعدم منح الفرصة لأولئك الذين يسعون لإعادة الفوضى إلى سوريا.
وأعرب عن اعتقاده أن السنوات المقبلة ستشهد استقرارا ورفاهية وسلاما في سوريا.
ولفت إلى أن تركيا ستواصل جهودها الدبلوماسية لرفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا.
وشدد على ضرورة بذل مزيد من الجهود لإحياء التعاون التجاري والاقتصادي مع سوريا، مع إمكانية تقييم الخطوات في المجالات الأخرى.
وأكد الرئيس التركي أن بلاده ستواصل دعمها لكي تستعيد سوريا استقرارها، كما فعلت في السابق.