شعبة المخابز لـ"نيوز رووم": ارتفاع سعر الرغيف لـ 2.5 جنيه بعد زيادة سع الوقود

قال خالد فكري، المتحدث باسم شعبة المخابز بغرفة القاهرة التجارية، إن أسعار السولار شهدت ارتفاعًا أمس بنسبة تقارب 15%، معتبرا أنها ستؤدي حتما إلى زيادة أسعار النقل والسلع الأساسية، بما فيها سعر رغيف الخبز.
ارتفاع سعر الدقيق
وأشار فكري، فى تصريح لـ"نيوز رووم"، إلى أن أسعار الدقيق ارتفعت أيضا خلال شهر رمضان الماضي بقيمة تتراوح بين 1000 و1500 جنيه للطن الواحد في بعض المطاحن، لكن لم يشعر أحد بتأثيرها نظرا لتزامنها مع انخفاض إنتاج الخبز بسبب موسم الأعياد، لكن حاليا ومع ارتفاع أسعار البنزين والسولار تم التعجيل بتحريك أسعار الخبز الحر في مختلف المناطق بنسبة تتراوح بين 15% و25% حيث ستكون النسب الأعلى في المناطق الراقية وأقل إلى حد ما في المناطق الشعبية.
زيادة سعر الرغيف إلى 2.5 جنيه
أوضح أن هناك تفاوتًا في أسعار الرغيف الحر حسب المنطقة، لكنه في المتوسط يبلغ 2 جنيه إذ ستزيد الأسعار في المناطق الشعبية في المتوسط ربع جنيه ، بينما يصل في بعض المناطق الأخرى نصف جنيه ، موضحًا أن مدخلات الانتاج المرتفعة وتكاليف النقل والمواصلات وأجور العمالة تؤثر بشكل مباشر على السعر النهائي للرغيف.
كما لفت إلى أن المخابز السياحية غير ملتزمة بتسعيرة موحدة، لأنها لا تتلقى دعمًا من الدولة، مضيفًا أن "سوق الرغيف الحر يخضع للعرض والطلب ولا يوجد إلزام على صاحب المخبز بسعر أو وزن محدد".
خفض الوزن خيار بديل
في ظل ارتفاع التكاليف، تعتزم بعض المخابز خفض وزن الرغيف بدلًا من رفع سعره، وأوضح فكري أن خفض الوزن قد يكون فى حدود 10 جرامات للرغيف، لافتًا إلى أن شيكارة الدقيق تنتج حوالي 800 رغيف، وإذا تم رفع السعر بقيمة ربع جنيه فقط، فإن العائد الإضافي سيتراوح حول 200 جنيه للشيكارة الواحدة، وهو ما يساعد في امتصاص جزء من ارتفاع التكاليف.
فكري: دورنا استرشادي والقرار النهائي لصاحب المخبز
اختتم فكري حديثه بالتأكيد على أن دور الشعبة استرشادي فقط، بينما القرار النهائي في تحريك السعر أو خفض الوزن يعود لكل مخبز على حدة، وأكد أن هناك اختلافات في آليات البيع والموازين بين مخبز وآخر، وأن كل منطقة لها ظروفها الاقتصادية الخاصة.