وليد ناقوش: خطة طموحة لزيادة عدد المتاحف المشاركة في الفعاليات الفنية

أكد الدكتور وليد ناقوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية، أن هناك خطة طموحة لزيادة عدد المتاحف المشاركة في الفعاليات الفنية، بما يتجاوز نطاق القاهرة والجيزة، حيث تشمل متاحف في محافظات أخرى مثل الإسكندرية وبورسعيد والمنوفية ، جاء ذلك خلال حديثه عن الصعوبات والتحديات التي تواجه توسيع نطاق الزيارات الدبلوماسية والفنية للمتاحف خارج العاصمة على قناة " الأولى المصرية"
متاحف هامة تستحق الزيارة
أشار إلى أن هناك متاحف مهمة تستحق الزيارة مثل متحفي الإسكندرية (مجمع محمود سعيد ومتحف الفنون الجميلة)، ومتحف النصري في بورسعيد، ومتحف دنشواي في المنوفية، ومتحف السيرة الهلالية في أبنود بالإضافة إلى متحف المنصورة القومي.
وأوضح أن هذه المتاحف تمثل علامات بارزة في المشهد الثقافي المصري، لكن التنسيق لزيارتها يتطلب تعاوناً مع المحافظات والجهات المعنية.
وأشار ناقوش إلى أن بعض المحافظات، مثل بورسعيد، تقوم بدور نشط في استضافة الزيارات الرسمية والفنية، حيث يحرص محافظوها على إدراج المتاحف ضمن برامج ضيوفهم خاصة أن بعضها يرتبط بأحداث تاريخية تجذب اهتمام الزوار الأجانب، مثل متحف المنصورة المرتبط بأسر لويس التاسع خلال الحروب الصليبية، والذي يعد مقصداً للسياح الفرنسيين.
تعزيز التعاون مع المتاحف والمؤسسات الثقافية العالمية
من ناحية أخرى، أكد رئيس قطاع الفنون التشكيلية على أهمية تعزيز التعاون مع المتاحف والمؤسسات الثقافية العالمية، مشيراً إلى أن هذا التبادل يسهم في تطوير الخبرات في مجالات الترميم وتنسيق المعارض وإقامة الفعاليات الفنية.
ولفت إلى أن التواصل مع النظائر الأجنبية لا يقتصر على الجانب الثقافي فقط، بل يمتد ليشمل فوائد سياحية واستثمارية حيث يمكن أن يساهم في جذب مزيد من الزوار والمهتمين بالفنون.
وكشف ناقوش عن خطة لتبادل المقتنيات الفنية مع متاحف عالمية ليس بغرض البيع، ولكن في شكل إعارات لعرضها خارجياً مما يسهم في التعريف بالتراث الفني المصري واستقطاب مجموعات فنية دولية لعرضها في مصر،وأضاف أن هذا التبادل يأتي في إطار استراتيجية أوسع تشمل التنسيق مع وزارة السياحة لتعظيم الفائدة من هذه الخطط.
وأكد أن هذه الجهود تستهدف أيضاً خلق حوار فني متواصل مع العالم، وتعزيز مكانة مصر كوجهة ثقافية وسياحية رائدة، معرباً عن أمله في أن تثمر هذه الخطط خلال الفترة المقبلة عن تعاونيات ملموسة تعود بالنفع على الحركة الفنية والثقافية في مصر