داليا غزلان تحذر: السمنة تقلل فرص الحمل..اعرفي التفاصيل

تعد السمنة والإفراط في الطعام مرض العصر يعاني منه العديد من السيدات مما قد يؤثر علي صحتها بشكل عام  وفرص الحمل، بشكل خاص ولنتعرف علي التأثير الضار للأفراط في الطعام والسمنة ، صرحت دكتور داليا غُزلان طبيبة ومؤثرة في التوعية الصحية ومتخصصة في صحة المرأة لموقع "نيوز رووم"، أن الإفراط في الطعام وزيادة الوزن يمكن أن يؤثران سلبًا على الخصوبة ويقللان من فرص الحمل، سواء عند المرأة.

إليك كيف يمكن أن يؤثر ذلك على الإنجاب :

اضطرابات التبويض

السمنة والإفراط في الطعام يؤثر على التوازن الهرموني، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الإستروجين، مما قد يسبب عدم انتظام الدورة الشهرية، أو انقطاع التبويض تمامًا، وتزيد السمنة من خطر الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض  وهي أحد الأسباب الرئيسية للعقم عند النساء.

السمنة وتأثيرات على بطانة الرحم

يمكن أن تؤدي زيادة الوزن والسمنة إلى ضعف استجابة بطانة الرحم لهرمون البروجسترون، عند المرأة، مما يقلل من فرص انغراس الجنين بعد التلقيح.

السمنة وزيادة خطر الإجهاض

النساء المصابات بالسمنة أكثر عرضة للإجهاض بسبب الالتهابات المزمنة وضعف جودة البويضات.

السمنة ومقاومة الإنسولين واضطرابات السكر

الإفراط في الطعام، خاصة الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والسكريات، يزيد من مقاومة الإنسولين، مما قد يؤدي إلى اضطرابات التبويض وزيادة خطر الإصابة بالسكري الحملي.

تأثير السمنة على الرجل أيضاً

السمنة تقلل من إنتاج هرمون التستوستيرون، مما يؤثر على جودة الحيوانات المنوية وحركتها.

تراكم الدهون حول الخصيتين يرفع من درجة حرارتها، مما قد يسبب ضعف إنتاج الحيوانات المنوية.

وتوضح غُزلان طرق من خلالها نتعرف علي كيفية تحسين وزيادة فرص الحمل:

الحفاظ على وزن صحي عبر نظام غذائي متوازن، بروتين وخضار وفاكهة والقليل من النشويات والسكريات.

ممارسة الرياضة بشكل دوري والتركيز علي اذابة الدهون المتراكمة علي منطقة البطن .

تقليل استهلاك السكريات والدهون المشبعة التي تؤثر على حساسية الإنسولين.

مراقبة الدورة الشهرية واستشارة الطبيب في حال عدم انتظامها ، أو رؤية أي تغيرات في كميات الدم ولونه .

إجراء فحوصات هرمونية لمعرفة تأثير الوزن على التبويض.

اتباع نمط حياة صحي يشمل النوم الجيد وتقليل التوتر.