اليوم.. الجنايات تنظر محاكمة 58 إرهابيًا في قضية "خلية العمرانية"

تنظر الدائرة الثانية إرهاب، المنعقدة في بدر برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم، اليوم السبت، جلسة محاكمة 58 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«خلية العمرانية».
أمر الإحالة
ووفق أمر الإحالة في القضية رقم 1235 لسنة 2024 جنايات العمرانية، فإن النيابة العامة أسندت للمتهمين تهمة الانضمام لجماعة إرهابية، من خلال الفترة من عام 2013 حتى 7 يناير 2017، في محافظات الجيزة والقاهرة والقليوبية وخارج مصر، بأن تولى المتهمون من الأول "ي.م" وحتى الثامن قيادة جماعة إرهابية أُسست على خلاف أحكام القانون، بهدف منع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحريات الشخصية والحقوق العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
قيادة جماعة إرهابية
وذكر أمر الإحالة أن المتهمان الخامس والثلاثون والسادس والثلاثون تولوا قيادة جماعة إرهابية، وهي "داعش"، حيت انضم المتهمون من التاسع وحتى الرابع والثلاثين، وكذلك من السابع والثلاثين وحتى الخمسين، إلى الجماعات الإرهابية المشار إليها في الاتهامين السابقين، ونسبت النيابة للمتهمين جميعًا تهمة ارتكاب جريمة تمويل الإرهاب، حيث قاموا بجمع وتلقي وحيازة وتوفير الأموال والأسلحة والذخائر والمفرقعات لدعم الجماعتين الإرهابيتين.
وعلى صعيد آخر، أعلنت أسرة، محمد سعيد"، "سائق الدليفري"، أن والده توفي بأزمة قلبية عصر اليوم، نافيين صحة ما تداول من أخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من أن سبب الوفاة يرجع إلى أزمته مع الدكتورة هبة قطب بشأن "الأوردر".
يأتي هذا بعد ساعات من واقعة إتلاف سائق الدليفري "محمد سعيد" لأوردر خاص للدكتورة هبة قطب أستاذة الطب الشرعي بجامعة القاهرة، والتى ضجت على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب سقوطه أثناء سيره على الدائري.
وكان «نيوز رووم» قد التقى مع سائق شركة أوبر المتهم في الواقعة، وتحدثت خلال بث مباشر عن تفاصيل الواقعة، وأكد بعدم صحة الاستيلاء على الطرد.
وقال السائق الذي يدعى "محمد سعيد"، إنه أخذ طرد من أحد العاملين لدى الدكتورة هبة قطب في الشيخ زايد، وانطلق لتوصيله إلى منطقة التجمع، وأثناء سيره على الطريق الدائري بمنطقة العمرانية سقط الطرد منه.
وتابع السائق، أنه تواصل مع "قطب" ليخبرها عن ما حدث، وأكد لها أنه سيتكلف بقيمة الطرد الذي تلف نتيجة سقوطه أعلى الطريق الدائري.
وأكمل أن "قطب" أخبرته بأن يتجاوز منتصف الطريق الدائري ويحضر "الأوردر" عقب سقوطه وإتلافه، ويوصله إلى الشخص المقرر توصيله إليه في منطقة التجمع.
وأردف، أنه لم يتمكن من الوصول إلى الطرد، بسبب سقوطه في منتصف الطريق الدائري، بينما تسير السيارات عليه بسرعة عالية، مشيرًا إلى أنه لم يحظرها من التواصل معه، مثلما قالت في المنشور.