فخري الفقي: مصر لا تقيم معسكرات للاجئين وتستقبلهم كضيوف" (فيديو)

أكد الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن مصر تحتضن ملايين الأشقاء العرب الذين اضطروا للنزوح بسبب الحروب والصراعات، موضحًا أن الدولة المصرية تتعامل معهم كضيوف وليس لاجئين، وتوفر لهم كل الحقوق والخدمات دون تفرقة.

وفي لقاء له مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة" على قناة صدى البلد، أضاف الفقي أن مصر لا تقيم معسكرات للاجئين، مشيرًا إلى أن سياسة البلاد الإنسانية تستند إلى مبادئ الأخلاق والتعامل الكريم مع الأشقاء من دول مثل السودان وفلسطين وسوريا وليبيا.

مصر تحتضن العرب

وأوضح الفقي أن هؤلاء الضيوف يعيشون في مصر كما لو أنهم مواطنون مصريون، حيث يتلقون التعليم في المدارس والرعاية الصحية في المستشفيات، معتبرًا أن مصر هي "الحضن الآمن" الذي يربطها بشعوب هذه الدول بعلاقات تاريخية وروابط دم ومصير مشترك.

وأشار إلى أن الحملات المعادية لوجود هؤلاء الضيوف على وسائل التواصل الاجتماعي لا تعكس الرأي العام المصري، بل هي حملات مشبوهة تهدف إلى خلق فتنة داخلية، وتحركها أطراف تسعى لإثارة الفتن، خاصة جماعة الإخوان الإرهابية.

وأكد الفقي أن موقف مصر من احتضان الأشقاء العرب هو موقف مبدئي وثابت يعكس أصالة الشعب المصري وقيمه الإنسانية.

وفي سياق آخر، قال الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الحكومة تبيع المحروقات من بنزين وسولار وديزيل وبوتاجاز للمواطنين بأقل من سعر التكلفة، رغم الزيادة التي أقرتها الحكومة اليوم.

سعر برميل النفط 

وأضاف الفقي في تصريحات خاصة لموقع "نيوز رووم" أن أسعار البترول انخفضت بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من 75 دولارًا للبرميل إلى حوالي 60 دولارًا حاليًا، مما كان من المفترض أن يؤدي إلى انخفاض أسعار المنتجات البترولية، ومع ذلك، لا تزال الرؤية غير واضحة بشأن استقرار الأسعار على هذه المستويات المنخفضة أو عودتها للارتفاع.

وأشار إلى أن "الحكومة تدعم المحروقات بمبلغ 155 مليار جنيه في موازنة العام الجاري، التي تنتهي في غضون شهرين، ومن الواضح أن الفارق بين التكلفة في هذا العام وسعر البيع للجمهور قد ارتفع عن هذا المبلغ، وبالتالي، يجب على وزير المالية تغطية هذا الفارق، إما بطلب اعتماد إضافي من البرلمان لزيادة التكلفة، مما سيؤدي إلى زيادة في عجز الموازنة وهو ما يتعارض مع المراجعة الخامسة لقرض صندوق النقد الدولي، أو عن طريق زيادة الأسعار".