وزارة الصحة تحذر مرضى الجيوب الأنفية: التدخين يفاقم الأعراض

في ظل تزايد الوعي الصحي بأهمية الوقاية من الأمراض المزمنة، تواصل وزارة الصحة والسكان جهودها للتوعية بمخاطر التدخين، والذي يُعد من أبرز أسباب الوفاة حول العالم.
ويؤكد الأطباء أن التبغ يحتوي على مئات المواد الكيميائية السامة، من بينها مواد مسرطنة تؤثر مباشرة على الرئتين والأوعية الدموية، فضلًا عن دوره في تسريع الشيخوخة والإضرار بالبشرة والأسنان.
كما أن التدخين يُضعف الجهاز المناعي، ويجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية والمزمنة.

وفي هذا السياق، أطلقت وزارة الصحة حملة توعوية تحت شعار "من غيرها أحسن"، وجهت خلالها تحذيرًا خاصًا لمرضى الجيوب الأنفية.
أكدت وزارة الصحة والسكان في منشورها علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن استنشاق دخان السجائر يفاقم الأعراض المرتبطة بالتهاب الجيوب، مثل انسداد الأنف، والاحتقان، والصداع المزمن، ما قد يؤدي إلى تدهور الحالة الصحية بشكل عام.
ودعت الوزارة جميع المواطنين، خاصة المرضى وكبار السن، إلى التوقف عن التدخين، مشيرة إلى أن حماية الصحة تبدأ بخطوة بسيطة، لكنها فارقة.
كما وفّرت الوزارة خطًا ساخنًا على الرقم 16328 لتقديم الدعم والمشورة المجانية للراغبين في الإقلاع عن التدخين، من خلال فريق متخصص.
الصحة تحذر مرضى الجيوب الأنفية من مخاطر التدخين
وحذرت المرضى من مخاطر التدخين، مؤكدة أن السجائر تتسبب في تهيج الأنف وزيادة حدة الأعراض المرتبطة بالتهاب الجيوب الأنفية، مثل انسداد الأنف، والصداع، وصعوبة التنفس.
التدخين لا يؤثر فقط على المدخنين
أكدت الوزارة أن التدخين لا يؤثر فقط على المدخنين، بل يمتد ضرره إلى المحيطين بهم، لا سيما الأطفال وكبار السن ومرضى الجهاز التنفسي.
اوضحت الصحة: خذ قرارك وتوقف الآن عن التدخين، لأنه يتسبب في ضعف الخلايا المناعية، ويؤثر في القلب والأوعية الدموية والرئتين"، مضيفة أن المدخنين من مرضى القلب والجهاز التنفسي أكثر عرضة للإصابة بالأعراض الشديدة عند الإصابة بفيروس كورونا.
اضافت الصحة، أن السيجارة تخنق الرئتين وباقي أجهزة الجسم، وتمنع عنها الأكسجين اللازم لنمو وظائفها على النحو السليم، محذرة من مخاطر تعرض غير المدخنين لنواتج احتراق تبغ المدخنين، التي تحولهم إلى مدخن سلبي.
اختتمت الوزارة حملتها برسالة مباشرة: "توقف عن التدخين.. لحمايتك وحماية الآخرين".