عاجل

وزير خارجية السودان: خطة لتحرير دارفور.. والتفاف الشعب سر الانتصار

تحرير دارفور
تحرير دارفور

أكد الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، أن القوات المسلحة السودانية عازمة على استعادة السيطرة الكاملة على إقليم دارفور، ومنع سقوط مدينة الفاشر في قبضة ميليشيا الدعم السريع، مشيرًا إلى وجود خطة شاملة لتحرير الإقليم من المتمردين.

خطة لتحرير دارفور 

وقال يوسف، خلال لقائه مع الإعلامي جمال عنايت في برنامج «ثم ماذا حدث» على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن القيادة العليا للقوات المسلحة تضع حماية دارفور على رأس أولوياتها، موضحًا أن الحكومة السودانية قدمت مبادرة رسمية إلى الأمم المتحدة لمعالجة الأزمة الراهنة، إلا أن التناقض العميق بين الجيش والدعم السريع يجعل من أي تسوية أمراً شبه مستحيل في الوقت الحالي.

وفي معرض حديثه عن قائد ميليشيا الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أشار الوزير إلى أنه لا يزال يعيش "وهمًا كبيرًا"، مستدلًا بتصريحاته المتكررة التي ثبت بطلانها على أرض الواقع، وقال: «قال إن القصر الجمهوري لن يسقط وسقط، ثم زعم أن الجيش لن يستعيد الخرطوم، فحسم الجيش المعركة لصالحه».

وشدد وزير الخارجية السوداني على أن السر الحقيقي وراء الانتصارات الأخيرة للقوات المسلحة يتمثل في الالتفاف الشعبي غير المسبوق حولها، قائلاً: "الغالبية العظمى من الشعب السوداني تقف مع جيشها الوطني، وهذا هو ما يصنع الفرق على الأرض".

السودان ينهي 8 أشهر من الإضطرابات.. بين "انتصار الثورة وتجنّب الحرب"

أكد الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، أن ميليشيا الدعم السريع لم تحقق أي انتصارات حقيقية منذ اندلاع المعارك في السودان، مشيرًا إلى أن المواقع التي تمركزت بها الميليشيا منذ بداية الصراع في 15 أبريل، كانت تتواجد فيها فعليًا قبل بدء القتال.

الدعم السريع 

وقال يوسف، إن وجود ميليشيا الدعم السريع في بعض المواقع جاء نتيجة لطبيعة تكوينها ودورها السابق في الثورة ضد نظام البشير، مشددًا على أن تلك القوات لم تحتل القصر الجمهوري من الجيش، بل كانت تتولى حراسته في الأصل، كما كانت منتشرة في مواقع استراتيجية مثل القيادة العامة للقوات المسلحة ومبنى الإذاعة والتلفزيون بأم درمان.

وأضاف وزير الخارجية السوداني أن القوات المسلحة بدأت الحرب في إطار الدفاع عن النفس داخل قواعدها العسكرية، ثم انتقلت لاحقًا إلى مرحلة الهجوم خارج هذه المواقع.

 وأشار إلى أن المعركة الفاصلة كانت في الخرطوم، والتي مثّلت نقطة تحول حاسمة في مسار الحرب، وأدت إلى تراجع ميليشيا الدعم السريع وفرارها من العاصمة.

تم نسخ الرابط