مصطفى بكري: تصريحات الرئيس الأندونيسي باستقبال الفلسطينين صدمة ومؤامرة حقيقية

علّق الإعلامي مصطفى بكري على التصريحات التي أدلى بها الرئيس الإندونيسي مؤخرًا حول استعداد بلاده لاستقبال المهجرين الفلسطينيين من قطاع غزة، واصفًا الأمر بـالصدمة والمؤامرة الحقيقية.
وقال بكري في تصريحات له ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد بالأمس أعلنت وكالات الأنباء أن الرئيس الإندونيسي يرحب بتهجير الفلسطينيين إلى بلاده، وهناك تسريبات منذ أيام تؤكد أن إندونيسيا ستكون الوجهة المقبلة لأبناء غزة الذين يُجبرون على ترك أرضهم قسرًا أو طوعًا.
وأشار إلى أن ما يحدث ليس مجرد أزمة إنسانية، بل مخطط واضح لتهجير الفلسطينيين قسرًا من وطنهم، مؤكدًا أن الولايات المتحدة وإسرائيل تضغطان على عدة دول للقبول بهذا التهجير، ومن بينها إندونيسيا.
وأضاف: الشعب الفلسطيني صامد منذ أكثر من 17 شهرًا، يتشبث بأرضه رغم الجوع والحصار والموت، أكلوا من طعام الحيوانات ليبقوا على قيد الحياة، قدموا أكثر من 60 ألف شهيد، وأكثر من 150 ألف جريح، ورغم ذلك يطلب منهم الرحيل.
وفي سياق أخر أكد الإعلامي مصطفى بكري أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تتوقف عن نشر أخبار غير صادقة عن الوضع في اليمن، مشيرًا إلى أن هذه الأنباء قد تكون مؤشرًا على خطورة الأوضاع في الدولة اليمنية، خاصة في المناطق التي تسيطرعليها ميليشيات الحوثي.
الأوضاع في اليمن
وخلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، أوضح بكري أنه بعد التأكد من تدمير غالبية القوى العسكرية في اليمن، قد تدفع أمريكا بقوات برية إلى المناطق التي يسيطرعليها الحوثيون.

وأضاف أن القضية اليمنية ستدخل مرحلة جديدة، خاصة بعد إعلان إيران تخليها عن ميليشيا الحوثي لمصالحها المباشرة، وأنها ستخوض مفاوضات مباشرة بحضور مبعوث ترامب للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران.
وأشار مصطفى بكري، إلى أن واشنطن طالبت إيران بالتخلي عن أذرعها العسكرية في المنطقة قبل الدخول في مفاوضات.
وفي سياق آخر، تحدث الإعلامي مصطفى بكري، عن مخطط العدو الصهيوني لضم منطقة رفح والمناطق المحيطة بها إلى المنطقة العازلة للحدود مع مصر، ودق ناقوس الخطر حول ما وصفه بالنكبة والانتهاك لاتفاقات الدولية.
ضم منطقة رفح
وكتب بكري عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "إكس": "العدو الصهيوني يقرر ضم منطقة رفح والمناطق المحيطة بها بما يوازي مساحة 5/1 من القطاع إلي المنطقة العازلة للحدود مع مصر، هذه جريمة جديدة، وتعدي علي كافة الاتفاقات الموقعة، ومنها اتفاقية أوسلو، يتوازي ذلك مع إعلان إندونيسيا استعدادها للقبول بالتهجير، واستضافة المهجرين علي أرضها، نحن أمام نكبه جديده، لا تقل عن نكبة ١٩٤٨ ، فماذا أنتم فاعلون يا عرب؟!".
دعم حقوق الفلسطينيين
ومن ناحية أخرى، شارك مئات الطلاب من جامعة السويس، في وقفة تضامنية نظمت عند معبر رفح، تحت رعاية الدكتور أشرف حنيجل، رئيس الجامعة، وبالتعاون مع أسرة "من أجل مصر"، لتأكيد موقف الجامعة الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، في إطار دعم القضية الفلسطينية ورفضًا لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني.
وصرح رئيس الجامعة، بأن هذه الوقفة تأتي تأكيدًا على وقوف كافة أبناء الشعب المصري خلف قيادتهم السياسية، ودعمًا للإجراءات التي تتخذها الدولة المصرية بقيادة فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، للحفاظ على حقوق الأشقاء الفلسطينيين.