نقل الرئيس البرازيلي السابق إلى المستشفى بسبب آلام حادة في البطن
في تطور مفاجئ أعاد إلى الأذهان حادثة طعنه الشهيرة عام 2018، نقل الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو إلى أحد مستشفيات ولاية ريو جراندي دو نورتي صباح الجمعة، بعد تعرضه لآلام شديدة في البطن، وفق ما أعلن نجله، كارلوس بولسونارو، عبر منصة "إكس".
وبحسب CNN، وصل بولسونارو، البالغ من العمر 69 عامًا، إلى مستشفى "ريو جراندي"، بواسطة سيارة إسعاف، قبل أن يُنقل لاحقًا بطائرة هليكوبتر إلى مستشفى آخر أكثر تجهيزًا في مدينة ناتال، عاصمة الولاية، لمتابعة حالته الطبية..
وبحسب ما أوضح كارلوس، خضع والده لتقييم طبي بسبب "التصاقات في منطقة البطن"، وهي إحدى المضاعفات الناتجة عن الجروح التي أُصيب بها خلال محاولة اغتيال تعرض لها أثناء حملته الانتخابية عام 2018، والتي أدت حينها إلى خضوعه لعدة عمليات جراحية دقيقة.
وصرح كارلوس بأن الرئيس السابق خضع للتخدير من أجل إجراء الفحوص اللازمة، لكنه بات الآن "مستيقظًا وواعٍ"، في إشارة مطمئنة لحالته الصحية الحالية.
وتجدر الإشارة إلى أن بولسونارو كان قد واجه سلسلة من المتاعب الصحية بعد حادثة الطعن، أبرزها مشاكل معوية متكررة، ما استدعى إدخاله المستشفى في مناسبات عدة خلال السنوات الماضية.
يأتي هذا الحادث في وقت لا يزال فيه بولسونارو حاضرًا في المشهد السياسي البرازيلي، وسط جدل مستمر بشأن دوره في انتخابات 2022، واتهامات تتعلق بمحاولات تقويض الديمقراطية بعد خسارته أمام الرئيس الحالي لولا دا سيلفا.
