عاجل

فضل عمارة الدين وعمارة الكون.. انطلاق قافلة دعوية للواعظات في الفيوم |صور

جانب من القافلة الدعوية
جانب من القافلة الدعوية

انطلقت قافلة دعوية كبرى للواعظات بمديرية أوقاف محافظة الفيوم إلى إدارة بندر أول، بحضور الشيخ عمر محمد عويس، مدير الإدارة، وعدد من الواعظات المتميزات، اليوم الجمعة، بعنوان:" فضل عمارة الدين وعمارة الكون".

جانب من القافلة الدعوية 
جانب من القافلة الدعوية 

 

وذلك في إطار عناية الأوقاف بالمرأة عمومًا والواعظات على جهة الخصوص، وضمن جهودها في نشرالفكرالوسطي والتصدي لكافة مظاهر التراجع القيمي والأخلاقي في المجتمع، وتنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتورأسامة السيد الأزهري، وبرعاية كريمة من الشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبإشراف من الشيخ محمود الشيمي، وكيل المديرية، وقيادات المديرية.

جانب من القافلة الدعوية 
جانب من القافلة الدعوية 

 

يأتي ذلك ضمن النشاط الدعوي للواعظات، من منطلق عناية وزارة الأوقاف بدور المرأة، وإشراكها في الأنشطة الدعوية، ضمن النشاط الدعوي والعلمي والتثقيفي للوزارة.
 

جانب من القافلة الدعوية 
جانب من القافلة الدعوية 

 

وقد أكدت الواعظات أن الإسلام أهتم ببناء الإنسان قبل البنيان،وأرشده إلى أن العمارة المادية المتمثلة في بنيان الصخور والأحجار وحدها لا تسمى حضارة ولاعمارة، ما لم تتوج بالبنيان والعمران الأخلاقي والروحي، إذ يقول سبحانه" أَجعَلْتم سقَاية الْحاج وَعمارة الْمسجد الْحَرَام كمن آمن بِاللَّه وَالْيَوم الأخرِ وَجَاهَد فِي سَبِيل اللَّه لَا يَسْتَوُون عند اللَّه وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوم الظالمين".

قافلة دعوية للواعظات

جانب من القافلة الدعوية 
جانب من القافلة الدعوية 


كما أكدن أن الإسلام عُني بعمارة الأرض ورعاية الكون عناية خاصة وأولاها اهتماما مشهوداً، فالله سبحانه وتعالى خلق الكون وهيأ فيه الظروف المثلى للحياة السعيدة المستقرة، ثم استخلف فيه الإنسان؛ ليقوم بإعماره على الوجه الأكمل الذي يحقق به مرضاة ربه، وخدمة بني جنسه وخدمة الكون من حوله؛ قال تعالى: “هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا".

جانب من القافلة الدعوية 
جانب من القافلة الدعوية 

عقدت مديرية أوقاف الفيوم، 150 ندوة دعوية كبرى على مستوى المحافظة ضمن برنامج مجالس العلم والذكر، تحت عنوان: “رشق القطارات بالحجارة سلوك مشين وإيذاء لخلق الله "، وذلك ضمن جهودها المستمرة لنشر الفكر الوسطي الرشيد، وبناء وعي عام سليم بقضايا الوطن والمجتمع .

وخلال هذه الندوات أكد المشاركون أن من يرتكب مثل هذه الجرائم إنما يسيء إلى وطنه أولًا، ويهدر مقدراته، ويسيء إلى صورة الشباب والناشئة، ويخالف ما أجمعت عليه الشرائع والقوانين من ضرورة احترام النظام العام وحماية الأرواح والممتلكات.

وسلط العلماء المشاركون في الندوات الضوء على خطورة هذا السلوك العدواني، مؤكدين أنه منافٍ لتعاليم الإسلام، ويقع في دائرة الجرم والعدوان المحرم شرعًا، مستشهدين بقول الله تعالى: "وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ"، وقول النبي ﷺ في خطبة الوداع: "إنَّ دِماءَكُمْ وأَمْوالَكُمْ وأَعْراضَكُمْ علَيْكُم حَرامٌ".

وشدد المتحدثون في الندوات على أن رشق الحافلات ووسائل النقل بالحجارة لا يعدو كونه صورة من صور الفساد في الأرض، وهو فساد لا يضرفردًا بعينه، بل يهدد أمن الناس كافة، ويعرض حياة الركاب والسائقين للخطر، وقد نهى القرآن الكريم عن ذلك فقال: "وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا".

تم نسخ الرابط