موظف يتهم زميله بالتعدي عليه بتحريض من رئيس شركة مياه الشرب بالإسماعيلية

حرر المواطن محمود محمد موظف بشركة مياه الشرب بالإسماعيلية، بلاغا رسميا يتهم فيه زميله محمد يحيى بالتعدي عليه بالضرب داخل مقر الشركة بشارع 8 تقسيم البلاح، مشيرا أن ذلك تم بتحريض مباشر من رئيس الشركة.
وقال المجني عليه في محضر الأحوال رقم 14 لسنة 2025، أن الواقعة بدأت عندما صدر قرار بنقله تعسفيًا من مقر عمله بالقنطرة إلى الإسماعيلية، وطلب تقديم استقالته بشكل مسبّب، إلا أن رئيس الشركة رفض قبولها.
وأشار أن رئيس الشركة وجّه حديثه للموظف محمد:“قوم اضربه”، ليقوم الأخير فورًا بتنفيذ الأمر والتعدي عليه بالضرب أمام عدد من الموظفين من بينهم الشاهد إبراهيم حسن إبراهيم أحمد.
وأوضح محمود أنه أصيب بجرح قطعي نافذ أعلى الحاجب الأيسر وسحجات متفرقة في الوجه نتيجة تعرضه للضرب بواسطة آلة حادة “كتر”، كما جاء في التقرير الطبي.
واقعة أخرى
ووفي واقعة أخري كانت قد شهدت دائرة قسم ثان بمحافظة الإسماعيلية، حادث مروع عندما سقطت سيدة جثة هامدة على يد أبن شقيقتها ، وانهى حياتها بضربة على الرأس بعد ما تسلل إلي منزلها وسرق مشغولاتها الذهبية عبارة عن غوايش.
انتقلت قوات الشرطة إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين العثورعلى جثة سيدة مسنة في السبعينات من عمرها، مسجاة على الأرض داخل شقتها، وتم نقلها إلى المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
ووجه اللواء محمد عامر مساعد وزير الداخلية ، مدير أمن الإسماعيلية، العميد أحمد العليان مدير المباحث الجنائية، والعميد حمدي صبري رئيس مباحث الأمن العام، بتشكيل فريق بحث برئاسة المقدم أيمن المنشاوي مفتش مباحث المدينة، والمقدم أنور القاضي رئيس وحدة مباحث قسم ثان، بسرعة كشف غموض الواقعة.
وكشفت التحريات ، أن وراء ارتكاب الجريمة سرقة المجني عليها حيث أن المجني عليها كانت معلوم عنها امتلاكها لبعض المشغولات الذهبية.
وعلى الفور وجه العميد أحمد العليان مدير المباحث الجنائية ، بسرعة القبض على المتهم وعدد من المشتبهين فيهم ، لكشف غموض الواقعة وملابساتها.
وبتقنين الإجراءات تمكنت قوات الأمن بالتعاون مع ضباط مباحث شرطة ثاني بالإسماعيلية برئاسة المقدم أيمن المنشاوي مفتش مباحث المدينة، والمقدم أنور القاضي رئيس مباحث القسم، من ضبط المتهم الحقيقي وكشف غموض الواقعة.
وكانت قد أصدرت جهات التحقيق بالإسماعيلية ، قرار التصريح بدفن جثة سيدة مسنة لقيت مصرعها علي يد مجهول تسلل إلى مسكنها للسرقة ، وذلك بعد انتهاء أعمال الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعى