خبير: الاحتجاجات داخل إسرائيل قد تهدد سلطة نتنياهو ولكنها لن توقف الحرب
قال الدكتور خالد سعيد، الباحث في الشأن الفلسطيني والإسرائيلي، إن الاحتجاجات التي تشهدها إسرائيل حالياً تأتي في إطار طويل من الخلافات السياسية والعسكرية، ما يثير تساؤلات حول مصير سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأضاف سعيد في تصريحات لـ "نيوز رووم" أن هذه الانقسامات ليست ظاهرة جديدة، بل هي امتداد للتوترات الداخلية المستمرة بين العسكريين والسياسيين في إسرائيل، مما يعكس تهديدًا حقيقيًا لسلطة نتنياهو.
وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي قد اعتاد على مثل هذه الاحتجاجات خلال فترات حكمه السابقة، إلا أن الوضع الحالي قد يكون مختلفًا إذا استمرت هذه الاحتجاجات وزادت من حجم الخلافات بين المؤسسات السياسية والعسكرية.
وفيما يتعلق بإمكانية تأثير هذه الاحتجاجات على استمرار الحرب على غزة، توقع سعيد أنه رغم التحركات الداخلية في إسرائيل، فإن الاحتجاجات الحالية لن تؤدي إلى وقف الحرب على قطاع غزة في الوقت الراهن.
وتابع أن إسرائيل تحت قيادة اليمين المتطرف، الذي يسعى لتوسيع نطاق الحرب بقيادة وزير الأمن القومي، مما يجعل من غير المحتمل أن تكون هذه الضغوط الداخلية سببًا في تغيير المسار العسكري الإسرائيلي في ظل التصعيد الحالي والتهديدات الأمنية التي تواجهها الدولة.
