ارتفاع أسعار الوقود يرفع تكلفة إنتاج الدواجن.. والشعبة تحذر من تداعيات السولار

قال عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن، إن أسعار الدواجن تتأثر بعدة عوامل، أبرزها التدفئة وتكاليف النقل.

وأضاف "السيد" في تصريحات لـ "نيوز رووم"، أن أسعار الدواجن من المتوقع أن تشهد ارتفاعًا طفيفًا خلال الفترة الحالية، ويرجع ذلك إلى دخول فصل الصيف، مما يقلل من الاعتماد على السولار في عمليات التدفئة.

وأشار  رئيس شعبة الدواجن، إلى أن الزيادة في الأسعار لا يمكن حصرها بشكل دقيق، نظرًا لاختلاف تكاليف النقل من منطقة إلى أخرى، وكذلك تفاوت الكميات المنقولة من مكان لآخر.

تأثير مباشر على تكاليف النقل والطاقة

من جانبه، كشف الدكتور ثروت الزيني، نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، عن تأثير الارتفاع الأخير في أسعار الوقود، وخاصة السولار، على تكاليف إنتاج الدواجن وأسعارها النهائية في السوق، مشيرًا إلى أن هذا الارتفاع ينعكس على عدة مراحل رئيسية في سلسلة التوريد.  

وأوضح الزيني لـ " نيوز رووم" أن السولار يُعد الوقود الأساسي لوسائل النقل التي تنقل مستلزمات الإنتاج مثل الأعلاف والكتاكيت والأدوية والمنتجات النهائية، مما يعني أن أي زيادة في سعره ترفع تكلفة التشغيل بشكل عام.  

وأضاف: "تعتمد المزارع أيضًا على السولار في تدفئة المساكن خلال فصل الشتاء، حيث تحتاج الدواجن إلى درجات حرارة مناسبة للنمو، وبالتالي فإن ارتفاع سعر السولار يزيد من فاتورة الطاقة للمربين".

تداعيات غير مباشرة على الصناعة بأكملها

ولفت الزيني إلى أن التأثير لا يقتصر على المزارع فقط، بل يمتد إلى مصانع الأعلاف والمجازر وتجار الجملة والتجزئة، حيث ترتفع تكاليف التشغيل والنقل في كل مرحلة، مما يدفع إلى زيادة الأسعار للمستهلك النهائي.  

انخفاض طفيف في أسعار الدواجن اليوم

في سياق متصل، سجلت أسعار الدواجن الحية انخفاضًا طفيفًا اليوم الجمعة، وفقًا لبيانات بوابة الأسعار المحلية والعالمية التابعة لمركز معلومات مجلس الوزراء.  

- متوسط سعر كيلو الدواجن: 112.06 جنيه (بانخفاض 3 قروش).  

- أقل سعر للدواجن البيضاء: 98.52 جنيه.  

- أعلى سعر للدواجن البلدي: 125.81 جنيه.  

ويُذكر أن الأسعار قد تختلف في بعض المناطق عن تلك المعلنة في البوابة الرسمية.  

مع استمرار ارتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج، يتوقع الخبراء مزيدًا من الضغط على أسعار الدواجن في الفترة المقبلة، مما قد يؤثر على القوة الشرائية للمواطنين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.