ما هى التهديدات الأقليمية وتأثيرها على الأمن القومى المصرى؟

فى إطار برنامج وزارة الثقافة، واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، تنظيم الفعاليات والأنشطة التوعوية والفنية بمحافظة السويس، وضمن الفعاليات المنفذة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، من خلال فرع ثقافة السويس، برئاسة هويدا طلعت عطوة، التابع لإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة د. شعيب خلف، نظم فرع ثقافة السويس بالتعاون مع رابطة الزجالين وكتاب الأغانى فاعلية توعوية، حمل محورها الأول عنوان "سيناء بين المخاطر الجغرافية والوطن البديل".
تحدث فى هذا المحور المهندس أشرف عمران، الذي أكد أن سيناء ليست جغرافيا صحراوية أو منطقة عرفها العالم خلال فترة الحرب الصهيونية على مصر عام 1969 م وما تبعها من مفاوضات وحرب أكتوبر حتى عادت السيادة المصرية إليها، بل هي أيضا جغرافيا واسعة تحمل سمات استراتيجية ونقطة تواصل مع دول هامة في آسيا وأفريقيا، ولهذا كانت خياراً من التنظيمات الإرهابية لتكون قاعده عمل ضد استقرار الدولة المصرية أولاً ثم خطراً على كل الإقليم.
أما المحور الثانى جاء بعنوان "التهديدات الأقليمية والحدودية وتأثيرها على الأمن القومى المصرى" وتحدث فى هذا المحور المهندس حسام الملا، موضحا التحديات الأمنية المصرية، حيث تطرق بشكل سريع عن مفهوم الأمن القومي، فطبقاً للمفاهيم والأسس النظرية، فهى لا يوجد تعريف متفق عليه للأمن القومي، حيث تدور معظم التعريفات الخاصة بالأمن القومي حول ارتباطه بحماية الدولة من جميع الأخطار الداخلية والخارجية، فالمفهوم الشامل للأمن القومي، والذي يعني تهيئة الظروف والمناخ المناسب للانطلاق بالإستراتيجية المخططة للتنمية الشاملة، لتأمين الدولة من الداخل والخارج، بما يدفع التهديدات باختلاف أبعادها بالقدر الذي يكفل لشعبها حياة مستقرة، توفر له أقصى طاقة للنهوض والتقدم.
أما عن الهدف الأساسي لإستراتيجية الأمن القومي، أكد الملا ، أنه توفير إرشادات حول إدارة المخاطر المرتبطة بالتحديات المستقبلية، وبالتالي ضمان الأمن الدائم للأمة على المدى الطويل بمواجهة كل من عدم اليقين العام والتهديدات المحددة جيداً.