عاجل

آلاء جزارة بالمحبة.. قصة سيدة في الشرقية ورثت المهنة من أسرتها

آلاء وزوجها
آلاء وزوجها

لم ترث الجزارة من جدها ووالدها رغم اشتغالهم بها منذ عقود مضت، إلا أنها تعلمتها بالحب من ابن عمها الذي الذي اشتعل نار حبها في قلبه وكان دافعا لها أن تخوض عمل رجالي شاق بل وتطور منه بإضافة لمسات نسائية على العمل حتى أصبحت من أشهر النساء الجزارات في الشرقية.

 

آلاء السني، شابة ثلاثينية من أبناء الزقازيق بمحافظة الشرقية، انتهت من مرحلة التعليم الثانوي الفني، وراودها حب ابن عمها الذي خطب ودها من جدهم والد والديهم وسرعان ما حدث الزفاف السعيد، كان زوجها يعمل جزارا بالوراثة عن والده وجده وعمه واحترف الصنعة.

رأت آلاء أن من محبتها وجب أن تدعم زوجها في عمله وتسانده لكن بلمساتها النسائية التي قررت أن تضفيها على شغل الجزارة لاحقا، خاضت التجربة بدعم زوجها الذي اتفقت معه أن ترتدي ثوب الجزارة وتعمل معه، وقالت أنها بدأت بالفعل تدريجيا تعلم الجزارة على يد زوجها واحترفتها خلال سنتين عمل متواصل.

 

قصة جزارة الشرقية

أنجبت خلال سنوات الزواج وروقت لطفلين لم تغفل عنهما رغم انشغالها بعمل الجزارة، فكانت ترتب يومها الأولوية لأطفالها ثم عمل الجزارة، تنتهي الاء من أعمال المنزل وواجبات أسرتها ثم تتوجه للمحل حيث يعمل زوجها وتنصرف في آخر اليوم لتكمل واجبات منزلها.

أضافت آلاء أن عمل الجزارة شاق إلا أن محبتها للعمل بسرت عليها مشقته واستطاعت بالتمرين أن تتقنها لافتة إلى أن الجزارة لم تصبح فقط قطعة لحم يأخذها الزبون فحسب وإننا اضفت جانب راق للزباىن من حيث اللحوم المصنعة مثل البرجر والسجوق والكفنة اللحم وكفتة الأرز فضلا عن القطعيات الخاصة التي تحتاجها السيدات للطهي.

 

وتختتم آلاء، أن لا مهنة تعصى على السيدات فهن قادرات إذا رغبت العمل وأحبه مشيرة إلى أن الجزارات تحتاج إلى سيدة خاصة أن النساء تفضل وجود سيدة جزارة بالمحل تصف لها وتتجاوب معها لحصولها على قطعة اللحم المرادة 

تم نسخ الرابط