محمود فايز عن وفاة مشجع زملكاوى: " الكرة ليست دين كى نموت من أجلها"

أعرب الكابتن محمود فايز المدرب المساعد لمنتخب مصر السابق رفقة المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر عن حزنه الشديد إثر وفاة أحد مشجعى نادى الزمالك بعد تأثره بهزيمة فريقه أمام فريق ستيلينبوش الجنوب إفريقي بهدف دون رد فى اللقاء الذى أقيم على استاد القاهرة.

وكتب محمود فايز فى تدوينة له من خلال حسابه الرسمي عبر " ثريدز" : "  خبر وفاة اي مشجع بسبب مباراة كرة قدم… من أسوء الأخبار اللي الواحد ممكن يسمعها في حياته… ليس اعتراضاً علي قدر الله ولكن للسبب نفسه وما آل اليه وضع الناس… دي حاجه للترفيه والتسليه وتقضية وقت لذيذ… كورة القدم هي لا دين ولا عقيده …. ربنا يرحم المتوفي الزملكاوي لو صح الخبر…وارحمنا جميعاً برحمته ونفهم معني الدنيا الحقيقي". 

واختتم تدوينته بآية من آيات الذكر الحكيم وكتب: "وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو وللدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون". 

كانت قناة الزمالك قد أعلنت عن وفاة أحد مشجعي الفريق المخلصين بمدينة أسيوط، عقب نهاية مباراة الفريق أمام ستيلينبوش الجنوب إفريقي، والتي انتهت بخسارة الزمالك بهدف نظيف وخروجه من بطولة الكونفدرالية، وأكد برنامج "زملكاوي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد علي عبر قناة الزمالك، أن المشجع لفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة إصابته بأزمة قلبية فور إطلاق صافرة النهاية، حزنًا على وداع فريقه لمنافسات الكونفدرالية الإفريقية، التي يحمل لقبها. 

بهزيمة مهينة ودع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، بطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية في الموسم الجاري 2024-2025، من الدور ربع النهائي بعد الخسارة القاتلة أمام فريق ستيلينبوش الجنوب إفريقي بهدف دون رد فى اللقاء الذى أقيم على استاد القاهرة .

هدف وحيد مباغات في مرمى عواد

هدف المباراة الوحيد جاء في الدقيقة 81، عن طريق اللاعب سيهلي ندولي، من خلال كرة عرضية داخل منطقة الجزاء سددها مباشرة بنجاح في مرمى محمد عواد.

الهجوم على زيزو

وشهد اللقاء قيام جماهير الزمالك، بوضع علامة خطأ على قميص نجم الفريق السابق أحمد مصطفى زيزو،  بعد تأكد رحيله عن النادي، وجمد مجلس إدارة نادى الزمالك  بتجميد اللاعب واستبعاده من المشاركة في مباراة الفريق الأبيض أمام بطل جنوب إفريقيا.

بكاء شيكابالا

ودخل قائد الفريق شيكابالا فى نوبة من البكاء أثناء تواجده فى المقصورة الرئيسية بعد خسارة الزمالك ووداعه البطولة القارية من الدور ربع النهائي وفشله في الحفاظ على لقبه القاري وفرصة التتويج بالكأس للمرة الثالثة في تاريخ النادي.