أهالي دشنا :المشاية المعدنية تنقذ الأهالي من الموت علي قضبان السكة الحديدية
يعيش أهالي مركز دشنا المدينة شمال محافظة قنا، في حالة رعب وفزع دائم بسبب "مزلقان" حلاوة، الذي يربط بين غرب السكة وشرقها؛ بسبب وقوع الكثير من الحوادث التي تودي بحياة العشرات بشكل مستمر نتيجة العبور على شريط السكة الحديد.
وهو الامر الذي دفع النائب اسامه الهواري عضو مجلس الشيوخ إلى التقدم بطلب لإنشاء كوبري معدني أعلى مشاية عفيفي حفاظاً على أرواح الاهالي.
وأكد الاهالي على أن هناك صعوبه وتعسر مرور السيارات أثناء غلق مزلقان كوبري حلاوه بدشنا أولي مداخل المدينه ويعتبر من المداخل الرئيسه الهامه وهو الممر الرئيسي من شرق السكه إلى غرب السكه والعكس.
وأشاروا الي أنهم تقدموا مرات عديده بإنشاء تلك المشايه وذلك للحد من الحوادث أثناء مرور القطار ومرور المشاه من غرب السكه الي شرق السكه ولكن دون جدوي الي أن جاءت الاستجابة في خلال 72 ساعه من طلب النائب اسامة لانقاذ الأهالي.
وحضرت لجنة من هيئة التعمير وأشرف أنور رئيس مدينة دشنا، اليوم الخميس، لمعاينة الموقع للبدء في المشاية المعدنية التي سوف تسهم في عبور المواطنين بأمان وتقليل الحوادث وبداية لتحقيق مزيد من المشاريع التنموية التي تلبي احتياجات المواطنين.
حملات إزالة التعديات على أملاك الدولة
من جهة أخرى، وتواصل الوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا، حملات الإزالة المكثفة لكافة أشكال التعدي علي أراضي أملاك الدولة بتوجيهات أشرف أنور رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا بإزالة أي تعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة وتنفيذ الازالة الفورية لتلك التعديات دون تهاون وتطبيق القانون على المخالفين والضرب بيد من حديد لكل المتعدين تنفيذا لتعليمات الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا.
وترأس الحملة عثمان مدكور، نائب رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا، بالتعاون مع قسم الإشغالات بالوحدة برئاسة أحمد الملثم وأنور زين الحلقان مشيراً تم تنظيم حملة لإزالة التعديات علي أراضي أملاك الدولة بالبناء، وأسفرت الحملة عن إزالة 4 حالات تعدي بالبناء علي أراضي أملاك الدولة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
وشدد "عثمان" نائب رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا على أنه سيتم الضرب بيد من حديد للقضاء على ظاهرة التعديات وتكثيف الجهود بالنزول الميدانى فى الشارع لرصد أى حالات تعدى لسرعة الإزالة الفورية لها فى المهد للحفاظ على حق الدولة والشعب فى أراضيه .
