عاجل

متخصص في الشأن الإيراني: ترامب يسعى لتفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل

إيران
إيران

أكد الدكتور محمد محسن أبو النور، خبير السياسات الدولية المتخصص في الشؤون الإيرانية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يهدف من خلال تحركاته الحالية إلى تفكيك البرنامج النووي الإيراني بشكل كامل، وهو ما ترفضه طهران بشدة.

البرنامج النووي

 وأشار أبو النور في تصريحات له مع الإعلامية بسنت أكرم، ببرنامج "الصحافة العالمية" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن صحيفة "اعتماد" الإصلاحية الإيرانية سلطت الضوء على تحسن المؤشرات الاقتصادية في إيران منذ الإعلان عن المفاوضات مع الولايات المتحدة، موضحًا أن العملة الإيرانية تأثرت بشكل كبير منذ انسحاب ترامب من الاتفاق النووي عام 2018.

وأوضح أن المفاوضات الجارية حاليًا في مسقط تختلف كليًا عن مفاوضات عام 2013، التي كانت تعتمد على مقايضة البرنامج النووي بمكاسب اقتصادية، مضيفًا أن الموقف الأمريكي الحالي أكثر تشددًا، حيث يسعى ترامب إلى إنهاء المشروع النووي بالكامل، رغم ضخ إيران استثمارات ضخمة فيه منذ عهد الشاه وحتى اليوم.

وفي نفس السياق، دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، المواطنين الفرنسيين إلى الامتناع عن السفر إلى إيران، وأوصى الرعايا الفرنسيين المتواجدين هناك بمغادرة البلاد في أقرب وقت ممكن.

إيران تكشف عن حجم صادراتها واستيرادها من وإلى الدول العربية والإفريقية خلال  عام - RT Arabic

 ويأتي هذا التحذير في ظل تصاعد المخاوف من الاعتقالات التعسفية التي تطال الأجانب في إيران، حيث حذر بارو من خطر تعرض الفرنسيين للاحتجاز غير القانوني أو أن يصبحوا "رهائن دولة".

الوضع الأمني في إيران

وبحسب فرانس برس، أثناء تواجده أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الفرنسي، أكد بارو أن هذا التحذير يأتي بعد تقييم جدي للوضع الأمني في إيران، حيث قال: "أدعو جميع مواطنينا إلى عدم السفر إلى إيران، وأحثهم على العودة إلى وطنهم لتجنب أي مخاطر قد تنجم عن الاعتقال التعسفي أواحتجازهم بصفة غير قانونية".

ووفقًا للتقارير، لم يحدد بارو العدد الدقيق للمواطنين الفرنسيين المتواجدين في إيران في الوقت الحالي، لكن الحكومة الفرنسية أعربت عن قلقها المتزايد حيال استمرار السفر إلى هناك، خاصة لأغراض السياحة، رغم التحذيرات المتكررة التي أصدرتها وزارة الخارجية الفرنسية في هذا الصدد.

وشدد في تصريحاته على أن الوضع في إيران أصبح خطيرًا للغاية بالنسبة للأجانب بشكل عام، وخاصة الرعايا الفرنسيين، الذين قد يتعرضون للاعتقال تحت تهم واهية أو لأغراض سياسية. 

تم نسخ الرابط