مرتضى أحسن من لبيب.. ناقد رياضي يعلق على انتقال زيزو للأهلي

بعد فشل مجلس إدارة الزمالك بتجديد عقد أحمد سيد زيزو لاعب النادي، وانتقاله إلى الأهلي، قام الناقد الرياضي خالد طلعت بتوجيه رسالة لحسين لبيب مستشهدا بقرارات مرتضى منصور أثناء توليه رئاسة النادي.
“كان فيه ناس كتيرة بتهاجم مرتضى منصور وبتنتقده لكن الأيام أثبتت انه كان صح في حاجات كتير ، وكان احسن من حسين لبيب في حاجات كتير، مرتضى منصور باع امام عاشور بـ 3 ملايين يورو يعني 150 مليون جنيه الزمالك استفاد بيهم ، ولما الاهلي حب يشتريه دفع فيه 3 مليون يورو عشان يجيبه واتكلف فلوس كتيرة، مرتضى منصور باع مصطفى محمد بـ 4 مليون يورو وقبلها اعارة بمليون ونص يورو يعني اجمالي 275 مليون جنيه وحتى لو الاهلي حب يشتريه دلوقتي هيدفع فيه مبلغ جامد”.
وتابع: “مرتضى منصور حافظ على كهربا والفيفا حكم له بـ 2.5 مليون يورو يعني 125 مليون جنيه الزمالك استفاد بيهم وكهربا دفعهم، والأهلي دفع جزء كبير منهم عشان ياخده، حتى مصطفى فتحي اتباع للتعاون السعودي بحوالي مليون يورو يعني 50 مليون جنيه، مرتضى منصور باع 3 لاعيبة لبيراميدز الشناوي وعلي جبر واحمد توفيق بـ 120 مليون جنيه”.
واختتم: “حسين لبيب فرط في عرض لزيزو وصل 6 مليون دولار يعني 300 مليون جنيه، ولو الأهلي كان حب يشتريه بعديها كان هيدفع مبلغ ضخم لكن الزمالك فرط في العرض الخرافي وساب زيزو ببلاش وراح الأهلي ببلاش من غير ولا مليم !!!”.
الجماهير تهاجم حسين لبيب
شنت جماهير الزمالك هجومًا عنيفًا على مجلس إدارة النادي برئاسة حسين لبيب، بعد الهزيمة المهينة للفريق الأبيض أمام ستيلينبوش الجنوب إفريقي 1-0، والخروج من بطولة الكونفدرالية.
وعقب إطلاق حكم المباراة صافرة النهاية معلنًا خسارة الزمالك حامل اللقب وخروجه رسميًا من كأس الكونفدرالية، هتفت جماهير الزمالك المتواجدة في المدرجات ضد حسين لبيب، كما نال محمود حمدي الونش جانب من الهجوم الجماهيري الغاضبة، في أعقاب الهزيمة المهينة التاريخية أمام فريق مغمور في قارة أفريقيا، بخلاف الثورة الجماهيرية بعد انتقال أحمد مصطفى زيزو لصفوف الأهلي وهجوم اللاعب ووالده على مجلس الإدارة بداعي الممطالة في حسم مصير اللاعب وتجديد عقده.
هدف المباراة الوحيد جاء في الدقيقة 81، عن طريق اللاعب سيهلي ندولي، من خلال كرة عرضية داخل منطقة الجزاء سددها مباشرة بنجاح في مرمى محمد عواد، وبعدها فشل جوزيه بيسيرو المدير الفني للزمالك في إنقاذ الموقف ومحاولة منح اللاعبين تعليمات جديدة لتعديل النتيجة في خيبة كبيرة للاعبين ومجلس الإدارة والجماهير التي غادرت مدرجات ستاد القاهرة وسط حزن كبير يخيم على الجميع وغضب عارم.