عاجل

خبير اقتصادي: سياسات ترامب الاقتصادية "مربكة" وتزيد من التوترات التجارية العالمي

خبير اقتصادي: سياسات ترامب مربكة اقتصاديًا وتعرقل التجارة العالمية

خبير اقتصادي: سياسات
خبير اقتصادي: سياسات ترامب الاقتصادية "مربكة" وتزيد من التوت

وصف الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، النهج الذي تتبعه الإدارة الأمريكية في اتخاذ قراراتها الاقتصادية بأنه يثير الكثير من الإرباك، مشيرًا إلى أن هذه السياسات تأتي بشكل مفاجئ وغير متوقع، إلى حد يشبه “التغريدات السريعة” التي تفتقد إلى التنسيق والتخطيط المسبق.


تناقضات في الاستراتيجية الأمريكية

أشار نافع" إلى أن السياسات الأمريكية تنتمي من الناحية النظرية إلى ما يعرف بـ”نظريات اللعبة”، إلا أنها في التطبيق العملي تُظهر صورة مليئة بالتناقضات وعدم الانسجام، الأمر الذي يزيد من غموض المشهد الاقتصادي العالمي.


أمريكا في موقع الهيمنة رغم العجز


أكد الخبير الاقتصادي أن الولايات المتحدة، باعتبارها صاحبة العملة الاحتياطية الرئيسية عالميًا، وبفضل قدرتها على توجيه حركة التجارة الدولية وتحديد تكلفة الدين، ما تزال تمارس هيمنتها على الاقتصاد العالمي، لكنها في نفس الوقت تعيش حالة من “العجز المحسوب”، وهو ما يتطلب منها اتخاذ إجراءات دقيقة للتعامل مع تداعيات هذا العجز.


الجمهوريون وتاريخ الحروب التجارية

وحذّر نافع من أن الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة لديه تاريخ طويل في شن الحروب التجارية، مستشهدًا باستخدامهم المكثف للتعريفات الجمركية كأداة ضغط اقتصادي. وعلّق قائلاً: “عادةً ما يقود الجمهوريون هذا النوع من المعارك، لكن لفترات قصيرة، ويكون المتضرر الأكبر منها هو المواطن الأمريكي”.


 

تداعيات دولية للتقلبات الاقتصادية الأمريكية

 

اختتم الدكتور مدحت نافع حديثه بالتأكيد على أن العالم بأسره سيتأثر سلبًا من هذه السياسات الأمريكية المتقلبة، مشيرًا إلى أن النتائج المحتملة ستكون مدمرة، من حيث تفاقم معدلات التضخم وظهور اختلالات هيكلية في الاقتصاد العالمي، ما يجعل الجميع يدفع الثمن.

الجدير بالذكر، سجلت أسواق المال الآسيوية ارتفاعًا ملحوظًا خلال تداولات يوم الخميس، مستلهمة الزخم الإيجابي الذي شهدته بورصة “وول ستريت”.

 

 وجاء هذا الارتفاع بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن هدنة مؤقتة تستمر 90 يومًا بشأن فرض رسوم جمركية جديدة، باستثناء الصين التي لم يشملها الاتفاق المؤقت.


طوكيو وسيول تقودان موجة الانتعاش

قاد كل من السوق الياباني والكوري الجنوبي موجة الارتفاع في مؤشرات آسيا، حيث شهدت الأسهم اليابانية قفزة تاريخية، وسجل مؤشر “نيكي 225” نموًا تجاوز 8%، بينما ارتفع مؤشر “توبكس” بنسبة 7.5%. 
 

تم نسخ الرابط