محامية لـ"نيوز رووم": إجراءات تشابه الأسماء طويلة وإضافة اسم الأم للبطاقة مفيد

أثنت المحامية دينا عدلي حسين، على قرار الحكومة بشأن دراسة إمكانية إضافة اسم الأم لبطاقة الرقم القومي، وأكدت أن تشابه الأسماء يُسبب في مشكلات كبرى خاصة خلال السفر.
وأعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي، عن عزم الحكومة دراسة إمكانية إضافة اسم الأم إلى بطاقة الرقم القومي، وذلك بهدف مواجهة إشكالية تشابه الأسماء، وشدد على أن هذه الفكرة قيد البحث حاليًا، وسيتم دراسة كافة جوانبها قبل اتخاذ القرار الرسمي بشأن تطبيقها.
إضافة اسم الأم للبطاقة اقتراح مفيد
وأكدت المحامية دينا عدلي حسين، أن اقتراح إضافة اسم الأم مفيدًا وسيُسهل على المحاميين مشاكل عديدة، خاصة أن إجراءات تشابه الأسماء تكون طويلة، وتؤدي إلى العديد من المشكلات في السفر والقبض على الناس حتى إثبات التشابه.
وبشأن إمكانية تطبيق قرار إضافة اسم الأم إلى بطاقة الرقم القومي قريبًا، لفتت خلال تصريحاتها لـ"نيوز رووم"، إلى أن القرار سيأخذ فترة انتقالية، حتى يقوم الشعب بالكامل بتجديد الرقم القومي، ولكن هذا أمر طبيعى لتعديل البيانات.
وأضافت: "إذا أوقفت كافة الجهات التعامل، ولم تقبل إلا بتعديل البيانات، سيُسرع ذلك من تطبيق القرار ويقلل الوقت المتوقع، يعنى البنوك، البريد، الجوازات، الرخص، التوكيلات، تسجيل المواليد، شهادات الوفاة والتقديم للمدارس لا يتم استخراج أي منها أو التعامل مع المواطنين، إلا بعد التعديل ده هيجبر الناس تسرع التعديل".
أزمات بسبب تشابه الأسماء
وعن الأزمات التي تواجهها بسبب أزمة تشابه الأسماء، أكدت دينا عدلي حسين، أن معظم المشاكل تكون في المطارات أثناء السفر أو الوصول أو عند تجديد الرخصة او الكشف على الأسماء في لجان المرور أو عند الإفراج عن المتهمين، وأضافت: "حينها نجد قضايا بالاسم الرباعي للشخص".
وأشارت "دينا"، إلى أنه في بعض الأحيان يحدث ذلك الأمر يوم جمعة أو أعياد أو في وقت متأخر، ما يتسبب في حدوث أزمة، حيث يتم حجز الشخص في القسم أو عدم الإفراج عنه أو القبض عليه لحين إثبات العكس وأن الأمر مجر تشابه في الأسماء فقط، وهذه مشاكل عديدة يتعرض لها شباب نساء، ويكون الأمر مهين جدًا.