صديق مدير إدارة الباجور الراحل يكشف تفاصيل جديدة بشأن وفاته

كشف محمد عناني، الصديق المقرب من الراحل أسامة بسيوني، مدير إدارة الباجور التعليمية السابق، عن تطورات جديدة في القضية التي أثارت الرأي العام بالمحافظة خلال الأيام الماضية، مشيرًا إلى أن أسرة الفقيد بدأت بالفعل في اتخاذ خطوات قانونية بشأن الواقعة.
وأوضح “عناني” في تصريحات خاصة لـ نيوز رووم أن أسرة الراحل التقت اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، لعرض ما لديها من شكوك ومطالب تتعلق بملابسات الوفاة، مؤكدًا على أن الأسرة في طريقها للتقدم ببلاغ رسمي إلى النائب العام، تطالب فيه بفتح تحقيق عاجل وشامل، يشمل تفريغ المكالمات الهاتفية التي سبقت الواقعة مباشرة.
وأضاف أن الأسرة تتمسك بكشف الحقيقة كاملة ومحاسبة أي شخص قد يكون متورطًا، مشيرًا إلى أن لديهم قناعة بوجود ملابسات غير واضحة تحتاج إلى تدقيق وتحقيق من الجهات المختصة.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي تسود فيه حالة من الحزن والغموض في أوساط العاملين بالتربية والتعليم في المنوفية، نظرًا لما كان يتمتع به “بسيوني” من سمعة طيبة وسيرة مهنية مشرفة، حيث وصفه كثير من زملائه بأنه كان “أبًا وأخًا قبل أن يكون مسؤولًا”، وترك أثرًا طيبًا في نفوس الجميع.
وتنتظر الأسرة والمجتمع المحلي نتائج التحقيقات المنتظرة، وسط دعوات من معلمين وأهالي مركز الباجور بسرعة الكشف عن حقيقة ما جرى، تحقيقًا للعدالة وحفاظًا على اسم الرجل الذي أفنى حياته في خدمة التعليم وأبنائه من الطلاب والمعلمين.
تستعد محافظة المنوفية خلال الساعات القليلة المقبلة لإطلاق اسم الأستاذ الراحل “أسامة البسوني” على إحدى مدارس مركز الباجور، وذلك تنفيذًا لقرار صادر عن اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، في خطوة تعكس تقدير الدولة لرموزها في قطاع التعليم، وتخليدًا لعطاءات المتميزين في خدمة العملية التعليمية.
ويأتي هذا القرار استجابة لمطالب عدد من أهالي المركز وزملاء وتلاميذ الراحل، الذين أكدوا أنه كان نموذجًا يحتذى به في الإخلاص والتفاني في العمل، حيث أمضى سنوات طويلة من عمره في خدمة التعليم، وكان له دور بارز في دعم الطلاب وتطوير الأداء المدرسي داخل المدارس التي عمل بها.