محامية لـ"نيوز رووم": إضافة اسم الأم للبطاقة قرار إيجابي ويجب تطبيقه فورًا

أشادت دينا المقدم، المحامية وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بقرار الحكومة بدراسة إمكانية إضافة اسم الأم إلى بطاقة الرقم القومي، وطالبت بسرعة تطبيقه لحل أزمة تشابه الأسماء.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد أعلن، خلال مؤتمر صحفي، أن الحكومة تدرس إمكانية إضافة اسم الأم إلى بطاقة الرقم القومي بهدف مواجهة إشكالية تشابه الأسماء، وأشار إلى أن هذه الفكرة قيد البحث حاليًا، وسيتم دراسة كافة جوانبها قبل اتخاذ القرار بشأن تطبيقها.
قرار هام وضروري لحماية المواطن
وأكدت المحامية دينا المقدم، أن هذا قرار إضافة اسم الأم هام وضروري جدًا، من أجل حماية المواطن من أزمة تشابه الأسماء، خاصة فيما يخص تنفيذ الأحكام القضائية والتي يتأزم بسببها البعض حتى يتم إثبات خطأ التشابه في الاسم.
ودعت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى تنفيذ القرار بشكل فوري، خاصة أن مثل هذه القرارات تكون إيجابية وتوفر مجهود كبير في العديد من الإجراءات القانونية واستخراج المستندات الرسمية.
إضافة اسم الأم وفصيلة الدم بالبطاقة
وعن الوقت المتوقع لصدور القرار رسميًا، أكدت "دينا المقدم"، أنه من المفترض أن يخرج القرار سريعًا ولا يأخذ وقتًا، وأضافت: "مفروض يبدأ تطبيقه فورًا مع كل تجديد لبطاقة الرقم القومي؛ يتم طلب القيد العائلي وشهادة الميلاد وإثبات اسم الأم كامل في البطاقة، فلا داعي للتأخير، وأتمنى أيضًا إضافة فصيلة الدم للمواطن".
أزمات بسبب تشابه الأسماء
ولفتت خلال تصريحاتها لـ"نيوز رووم"، إلى أن العديد من الشباب يتم توقيفهم في لجان التفتيش أو أثناء السفر إلى الخارج، عند صدور حكم قضائي لاسم مشابه، وهو ما يبذل فيه مجهود كبير لإثبات عدم صحته، ومن ضمن هذه الإجراءات هو إثبات اسم الأم، لذلك من باب أولى إثباته من البداية في بطاقة الرقم القومي.
وكشفت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن موقف تعرضت له، وأشارت إلى أنها كان لديها بالفعل أحد الموكلين تأجل سفره إلى الخارج، بسبب تشابه اسمه إلى الاسم الرابع (الجد)، الأمر الذي تسبب في تعرضه لخسائر مادية بحكم عمله في الخارج، لذلك إضافة اسم الأم سيكون الحل.