عاجل

إسرائيل توسع عملياتها العسكرية.. "الجدار الحديدي" يصل إلى مخيم بلاطة فى نابلس

اقتحام المسجد الأقصي
اقتحام المسجد الأقصي

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية عسكرية موسعة في نابلس، في وقت واصل فيه اعتداءاته على عدة مناطق في الضفة الغربية المحتلة، حيث شملت حملات اقتحام ومداهمات وتفجير منازل، فضلاً عن التهجير القسري للفلسطينيين.

وبحسب تقارير إعلامية،  اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى، تحت حراسة مشددة من القوات الإسرائيلية، في وقتٍ أكدت فيه واشنطن أنها على علم بمقتل أمريكي من أصل فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية في ترمسعيا قرب رام الله، مشيرةً إلى أنها بصدد جمع مزيد من المعلومات حول الحادث.

ما هي أبرز مخيمات الضفة الغربية وماذا نعرف عنها؟ - BBC News عربي

مخيمات شمال الضفة الغربية

وفقاً لما نشرته المواقع الإسرائيلية، فقد دفع الجيش الإسرائيلي بثلاثة كتائب إلى مخيم بلاطة للاجئين في نابلس، في إطار العملية العسكرية التي أُطلق عليها "الجدار الحديدي". 

ويأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة اعتداءات إسرائيلية على مخيمات شمال الضفة الغربية، والتي أسفرت عن تدمير مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، وطرد السكان الفلسطينيين الذين أصبحوا في وضع شبيه بالنازحين في قطاع غزة.

التهجير القسري لم يتوقف عند المخيمات فقط، بل شمل أيضاً فرض ضغوط على الفلسطينيين في القدس، حيث أُجبروا على هدم منازلهم ذاتياً بحجة عدم الترخيص. وفي حال رفض أصحاب المنازل الامتثال لهذا القرار، تقوم الجرافات الإسرائيلية بهدم المنازل، مع فرض غرامات باهظة على المالكين.

 من بين هذه الحالات، أُجبر مقدسي في بيت صفافا على هدم منزله بنفسه، بينما فجرت القوات الإسرائيلية منزل مجاهد منصور في دير إبزيع غرب رام الله، بعد إخلاء المنطقة المحيطة.

لمنع اقتحام الأقصى.. إغلاق باب المغاربة بالقدس | سكاي نيوز عربية

مناطق المداهمات والاقتحامات 

أما في مدينة البيرة، فقد داهمت القوات الإسرائيلية عدة منازل في حي البالوع وجبل الطويل، فضلاً عن عابود وعين قينيا وراس كركر ودير أبو مشعل والنبي صالح، حيث اعتقلت العديد من الفلسطينيين وزجت بهم في مراكز التحقيق تحت مزاعم تورطهم في أنشطة مقاومة مسلحة. 

وتركزت المداهمات والاقتحامات على مختلف مناطق الضفة الغربية، مما أسفر عن حالة من التوتر والمواجهات في بعض المناطق.

في الوقت ذاته، واصل المستوطنون اقتحام المسجد الأقصى، حيث دخل العشرات منهم إلى الباحات عبر باب المغاربة، وقاموا بتنفيذ جولات استفزازية وأداء طقوس تلمودية في باحات المسجد تحت حماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية.

 ورافقت هذه الاقتحامات إجراءات مشددة من قبل القوات الإسرائيلية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، حيث أُغلقت بعض الطرق وُفرضت إجراءات عسكرية صارمة.

في ما يتعلق بالحوادث الأخيرة، أفادت وزارة الخارجية الأمريكية بأنها على دراية بمقتل عمر محمد ربيع، الفتى الأمريكي من أصل فلسطيني، الذي لقي حتفه على يد القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

 وأكدت الوزارة أنها تسعى للحصول على مزيد من المعلومات حول الحادث، الذي أسفر أيضاً عن إصابة صبيين آخرين برصاص القوات الإسرائيلية.

وتستمر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في التدهور، مع تصاعد الهجمات العسكرية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين وتزايد الانتهاكات في القدس والضفة الغربية، في وقتٍ يسود فيه القلق على حياة المدنيين الفلسطينيين في ظل استمرار هذه الهجمات العنيفة.

تم نسخ الرابط