عاجل

في مرحلة كده كلنا سألنا نفس السؤال:
هو بيحبني فعلاً؟ ولا بس مش عايز يكون لوحده؟

الخط الرفيع بين “الحب” و”الاحتياج” ساعات بيتلخبط علينا خصوصًا لما نكون في علاقة بيحصل فيها اهتمام كلام كتير، تواصل شبه يومي.. بس في نفس الوقت في حاجة ناقصة.

الاحتياج.. مش دايمًا حب
الاحتياج بيجي من مكان مشبع بالخوف.
خوف من الوحدة، من الفراغ.

لما الشخص يكون داخل العلاقة علشان يهرب من حاجة، مش علشان يشارك حياته مع حد، بيبان ده في تفاصيل صغيرة:
• لما وجودك يبقى مطلوب أكتر من شخصك
• لما حدودك بتتجاهل علشان تريح الطرف التاني
• لما غيابك يبقى أزمة، مش لأنك غالي، لكن عشان تفضل موجود وبس .

اما الحب ؟ الحب حاجة تانية خالص.
الحب مش احتياج، الحب مشاركة.
الحب بيسيب لك مساحة تكون نفسك، ويشوفك كإنسان كامل، مش وسيلة لراحة مؤقتة.

اللي بيحبك بجد:
• هيعرف يسمعك حتى في سكوتك
• هيحترم اختلافك، ومش هيحاول يغيرك  علشان يناسب توقعاته
• هيفرح لفرحك، مش بس يطمن لوجودك جنبه.

اعرف الفرق.. علشان تحمي نفسك
• لو علاقتك دايمًا بتستهلكك، يبقي  ده مش حب
• لو بتشيل دايمًا فوق طاقتك، علشان تحافظ على الطرف التاني، يبقي  هو محتاجك، بس مش بيحبك
• لو بتتسائل دايمًا “أنا كده كفاية؟”، فده مش مكان آمن، ومش إحساس يخلقه حب حقيقي

في النهايه …
اللي بيحبك، هيختارك حتى وهو مش محتاجك
واللي محتاجك، مش شرط يكون بيحبك

اعرف قيمتك، وحافظ على نفسك.
لأن الحب الحقيقي مش بيجي من النقص، الحب الحقيقي بيبدأ من الامتلاء.
مش كل اللي قالك “بحبك” كان بيحبك فعلاً.
ومش كل اللي تعب لما سابك كان بيحبك.. يمكن كان بس محتاجك تسد فجوة في حياته.
الحب الحقيقي بيكون في النور.
مافيهوش لعبة كراسي الحب الحقيقي.. مش بيخليك تتهز، بيخليك تقف ثابت.
أنت مش حل لمشكلة حد.
أنت شخص يستحق يتحب بوعي، وباحترام، وباختيار.

تم نسخ الرابط