عاجل

قاذفات الرعب الأمريكية تهدد إيران ومحادثات بين الطرفين حول الجانب النووى

ايران والولايات المتحدة
ايران والولايات المتحدة الامريكية

نشرت الولايات المتحدة الأمريكية  الأسبوع الماضى ٦ قاذفات فى جزيرة جارسيا فى المحيط الهندى، وتعتبر تلك القاذفات هى الوحيدة القادرة على حمل مايصل من ٢٠ طن من المتفجرات التقليدية أو النووية .
والتقطت الأقمار الصناعية الطائرات الـ٦ فى وضعية الجاهزية على مدرجات الجزيرة، وتعادل تلك الطائرات ثلث أسطول قاذفات الشبح للقوات الجوية الامريكية، وامتاز تلك القاذفات بكونها بعيدة المدى ومتعددة الاطوار وعابرة للقارات وتتجاوز تكلفتها ١.١ مليار دولار أمريكي.

من جانبه أكد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إن إيران وحدها هي من تقرر ما إذا كانت الخطوة الأميركية الأخيرة بنشر قاذفات بي-2 في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي رسالة إلى طهران.

وأعرب وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث عن أمله في أن تفضي المفاوضات الأميركية الإيرانية بشأن برنامج طهران النووي إلى حل سلمي.


ولفت عدد من المسؤولين الأمريكيين  إن واشنطن نقلت ما يصل إلى 6 قاذفات بي-2 في مارس إلى قاعدة عسكرية أميركية بريطانية في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي، وسط حملة قصف أميركية في اليمن وتصاعد التوتر مع إيران ، مؤكدين عدم وجود سوى 20 قاذفة من هذا النوع في مخزون سلاح الجو الأميركي، وتتميز الطائرة بقدرات التخفي من أجهزة الرادار وحمل أثقل القنابل الأميركية وأسلحة نووية.


وعندما سُئل عما إذا كان الهدف من نشر القاذفات هو توجيه رسالة إلى إيران، قال هيغسيث: "سنترك لهم القرار. إنها من الأصول العظيمة. إنها تبعث برسالة للجميع". 

وأضاف وزير الدفاع الأمريكيى بيت هيغسيث أن الرئيس الأمريكى  دونالد ترامب كان واضحا بالشأن المتعلق بالسلاح النووى ، حيث اكد انه لا ينبغي لإيران امتلاك قنبلة نووية وقال ترامب : "نأمل بشدة أن يركز الرئيس على تحقيق ذلك سلميا".
كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن بشكل مفاجئ، الإثنين، أن الولايات المتحدة وإيران ستخوضان محادثات مباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني، السبت، محذرا من أن إيران ستكون في "خطر كبير" إذا لم تنجح المحادثات، فيما اكد وزير الدفاع الامريكى إن الولايات المتحدة "لا تسعى إلى حرب مع الصين"، لكنها ستتحرك لاحتواء ما أسماها "التهديدات" الصينية في القارة الأميركية.

تم نسخ الرابط