عاجل

حزب الوعي: نأسف لانهيار عقار محافظة أسيوط وتكرار حوادث الانهيارات أمر مؤسف

حزب الوعي
حزب الوعي

قال حزب الوعي، إنه يتابع ببالغ القلق والأسى حادث انهيار العقار السكني بمحافظة أسيوط، والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين في مشهد مؤلم يتكرر بشكل شبه دوري في مختلف المحافظات المصرية من الإسكندرية إلى الجيزة وأسوان مرورًا بالفيوم والمنوفية.

الوعي:  ملف المباني الآيلة للسقوط أصبح أزمة قومية تحتاج إلى تدخل عاجل وحاسم من الدولة

وأكد حزب الوعي، في بيان له، أن تتابع هذه الكوارث وسقوط الأرواح البريئة تحت أنقاض الإهمال وغياب الرقابة يؤكد مجددًا أن ملف المباني الآيلة للسقوط أصبح أزمة قومية تحتاج إلى تدخل عاجل وحاسم من الدولة على كافة المستويات.

هذه الكارثة ليست مجرد حادث فردي بل هي نتاج سنوات من التقاعس

ويشدد حزب الوعي على أن هذه الكارثة ليست مجرد حادث فردي بل هي نتاج سنوات من التقاعس والتقصير عن وضع استراتيجية واضحة للتعامل مع المباني القديمة والعشوائية وتفعيل دور الجهات الرقابية في المحافظات للكشف المبكر عن المخاطر الإنشائية وإلزام أصحاب العقارات بالصيانة الدورية وتطبيق قانون اتحاد الشاغلين بشكل حقيقي وفعال.
ويؤكد الحزب أن الدولة مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بوضع حد لهذا المسلسل المأساوي الذي يدفع ثمنه المواطن البسيط سواء بوفاته أو بفقدانه لمأوى آمن له ولأسرته.


وشدد حزب الوعي على سرعة التحقيق، قائلًا:« نطالب بسرعة التحقيق في حادث أسيوط والإعلان عن أسبابه بشفافية مع محاسبة كل من يثبت تقصيره كما ندعو إلى إطلاق خطة وطنية شاملة لحصر العقارات المهددة بالانهيار ومعالجتها قبل وقوع الكارثة، ويتقدم الحزب بخالص العزاء لأسر الضحايا متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين مؤكدًا أن سلامة المواطن يجب أن تكون على رأس أولويات الدولة».

وفي سياق متصل، أشاد الحزب بالمشهد الشعبي العظيم الذي شهده محيط مدينة العريش، حيث تدفق الآلاف من أبناء الوطن من مختلف المحافظات، ومنهم وفود شعبية من أعداد كبيرة من أعضاء لجان حزب الوعي من مختلف المحافظات "القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، بني سويف، الشرقية، البحر الأحمر، الأقصر، أسوان، بورسعيد، الإسماعيلية، الغربية، الفيوم، ومحافظات أخرى"، إضافة إلى مشاركة وفد من أعضاء الهيئة العليا واللجنة المركزية للحزب برئاسة د. باسل عادل، رئيس حزب الوعي. كل هذا الاحتشاد الشعبي جاء في رسالة واضحة المعالم للمقاومة السلمية، والحضور الأخلاقي، والضمير الإنساني اليقظ. حيث عبَّرت هذه الحشود عن الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية في معركة الكرامة القومية، وأكدت أن مصر، الرسمية والشعبية، تقف صفًا واحدًا في وجه مخططات تقسيم المنطقة وسحق القضية المركزية للأمة.

تم نسخ الرابط