حلمي طولان يدافع عن زيزو: "راح للنادي اللي يدفع له فلوس ويقدره" (فيديو)

 دافع الكابتن حلمي طولان، نجم منتخب مصر ونادي الزمالك السابق، عن قرار اللاعب أحمد سيد زيزو بالانتقال إلى النادي الأهلي، بعد مسيرة ناجحة في القلعة البيضاء.

 وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، خلال برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور"، قال طولان: "لو كنت مكان زيزو، وأنا أب وعندي ابن في نادي ما بياخدش فلوسه، وجالي عرض بـ480 مليون جنيه، طبيعي اروح للنادي اللي هيقدرني ويدفع لي".

إغراءات مالية

وقال طولان،  زيزو سيحصل على 120 مليون جنيه في الموسم الواحد مع الأهلي، وهو مبلغ يفوق بكثير ما كان يتقاضاه في الزمالك،  مشيرا إلى أن قرار اللاعب لم يكن مفاجئًا في ظل الأوضاع الحالية، بل نابع من واقع اقتصادي قاسٍ يعيشه لاعبو الزمالك، ونحن في زمن لا يعتمد فقط على الانتماء، بل على القدرة على تأمين مستقبل اللاعب وأسرته".

وأشار طولان، إلى أن الأزمة المالية الطاحنة داخل نادي الزمالك كانت السبب الرئيسي وراء تفاقم الأمور مع زيزو، حيث تأخرت الإدارة في صرف مستحقات اللاعب عن الموسم الماضي، ما خلق حالة من التوتر وفقدان الثقة بين الطرفين

انتقادات حادة للزمالك

وشن طولان هجومًا لاذعًا على إدارة الزمالك الحالية، معتبرًا أنها لم تتعامل باحترافية مع ملف تجديد عقد زيزو، قائلاً: "الأمر لم يكن يحتاج كل هذا التعقيد، الإدارة كان يجب أن تتحرك مبكرًا، بدلًا من الدخول في صراعات داخلية وتأجيل القرارات" والنادي يفتقر إلى خطط مالية واضحة وإدارة تسويقية فعالة.

ولفت طولان، إلى أن الفترة الماضية شهدت صفقات غير موفقة أرهقت ميزانية النادي دون مردود فني قوي، مؤكدًا أن المال كان من الممكن توجيهه لتأمين بقاء لاعبين بحجم زيزو داخل الفريق. وقال: "أين الأولويات؟ زيزو لاعب لا يُعوَّض، وكان يستحق أن يكون على رأس خطط التجديد والدعم".

الحلول كانت ممكنة

اقترح طولان، عدة حلول كان يمكن للإدارة تنفيذها، مثل بيع لاعبين آخرين بمقابل جيد لتأمين أموال التجديد، أو إبرام صفقات رعاية وتسويق ذكية لتعويض العجز المالي. لكنه شدد على أن البطء والتردد الإداري كانا وراء خسارة نجم كبير، مؤكداً أن خسارة زيزو هي "خسارة فنية ومعنوية وجماهيرية يصعب تعويضها".

في ختام حديثه، قال حلمى طولان إن الجماهير يجب أن تفهم أن اللاعب في النهاية إنسان وله حقوق، ومن الظلم مهاجمته على قرار اختاره لحماية مستقبله، قائلاً "الانتماء لا يمكن أن يصمد طويلًا أمام الإهمال المالي والإداري، واللوم الحقيقي يجب أن يوجه للإدارة، وليس للاعب.