حسين خضر يكشف تأثير زيارة «ماكرون» على الموقف الأوروبي (فيديو)

تحدث حسين خضر، القيادي في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، عن المواقف الأوروبية المتزايدة دعمًا للقضية الفلسطينية بعد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، موكدًا أن المواقف الأوروبية بدأت تشهد تحولًا إيجابيًا، خاصة في أعقاب الزيارة التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة في ألمانيا، حيث سلطت الضوء على دعم مصر في مواجهة التحديات المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
زيارة ماكرون لمصر
في مداخلته عبر تطبيق "سكايب" مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة" عبر قناة "المحور"، أوضح خضر أن وسائل الإعلام الألمانية تناولت زيارة ماكرون بشكل محايد، لكنها أظهرت دعمًا كبيرًا لموقف مصر، لا سيما في رفض التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، هذا الموقف يأتي في وقت تشهد فيه ألمانيا تحولًا تدريجيًا في فهمها لحقوق الفلسطينيين.
أضاف خضر أن زيارة ماكرون إلى العريش، وتحديدًا حديثه مع ضحايا القصف الإسرائيلي، كانت بمثابة رسالة إنسانية تبرز الاهتمام بالوضع المتدهور في غزة، فضًلا عن أن هذه الزيارة عززت موقف مصر على الساحة الدولية، وأظهرت التزام فرنسا بالمساعدة في وضع حد للتوتر المستمر في المنطقة.
الموقف الألماني
كما أشار خضر إلى أن ألمانيا قد طالبت مرارًا بحل الدولتين كحل دائم للقضية الفلسطينية، وهو الموقف الذي يدعمه الحزب الاشتراكي الديمقراطي بشكل واضح، مبينًا أن الحكومة الألمانية كانت قد أكدت في عدة مناسبات على ضرورة رفض التهجير القسري للفلسطينيين، وهو ما يعكس دعمًا قويًا لحقوق الفلسطينيين في غزة.

وبين خضر أن الضغط الشعبي في أوروبا بدأ يزداد، حيث بدأ الشعب الألماني يرفض بشكل قاطع ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، كما أن الحكومات الأوروبية بدأت تأخذ في اعتبارها هذه الضغوط في سياساتها، ما يعكس تحولًا في المواقف الدولية تجاه القضية الفلسطينية.
دعم للموقف المصري
في ختام حديثه، أكد خضر أن الدعم الأوروبي للقضية الفلسطينية يزداد تدريجيًا، وأن المواقف الألمانية ستظل داعمة للموقف المصري في سعيه لتحقيق السلام في المنطقة.
وشدد على أن الضغوط المتزايدة من الشعوب الأوروبية ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ستكون لها تأثيرات كبيرة في المدى الطويل على السياسة الأوروبية تجاه النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.