في ذكراه.. قصة خلاف هشام سليم وياسمين عبد العزيز التي وصلت للمحاكم
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان هشام سليم، الذي توفي في سبتمبر 2022 بعد معاناة مع مرض السرطان، ورغم مسيرته الفنية الثرية وشخصيته الراقية، شهدت حياته بعض الأزمات، لعل أبرزها خلافه الشهير مع الفنانة ياسمين عبد العزيز عام 2015، بسبب مشادة بين ابنتيه وياسمين في الساحل الشمالي.
تفاصيل الخلاف
بدأت الواقعة حين اشتكت ياسمين عبد العزيز من ارتفاع صوت التلفاز بمنزل هشام المجاور لمنزلها في الساحل، وطلبت من ابنتيه خفض الصوت. استجابت إحدى الفتاتين، بينما كانت الأخرى منشغلة بالحديث عبر الهاتف، فاعتقدت ياسمين أنها تصورها، مما أدى إلى مشادة تصاعدت لاشتباك جسدي.
على إثر ذلك، حررت ياسمين محضرًا تتهم فيه ابنتي هشام بالاعتداء عليها، وتم إحالة الأمر للقضاء، الذي أصدر لاحقًا حكمًا ابتدائيًا بحبس ابنة هشام سليم ثلاثة أشهر.
رد الفنان هشام سليم وقتها موضحًا تفاصيل الواقعة، مؤكدًا أن ابنته القاصر كانت تدافع عن نفسها بعد أن تعرضت لتهجم من ياسمين. وأضاف أن الحكم صدر غيابيًا، مشيرًا إلى أن الشرطة توجهت لابنته في المدرسة لتنفيذ الحكم، وهو ما اعتبره إجراءً غير مقبول.
على الجانب الآخر، أكدت ياسمين أن ابنة هشام ومن كانوا معها كانوا يقيمون حفلات صاخبة ليلًا، وعندما اعترضت، تطاولوا عليها لفظيًا، مما أدى إلى الاعتداء عليها بموبايل، كما أكدت أن التقارير الطبية تثبت إصابتها التي تسببت في إيقاف أعمالها لبعض الوقت.
بعد خمسة أشهر، أعلنت ياسمين عبر حسابها على "إنستجرام" تنازلها عن القضية بعد اعتذار ابنة هشام سليم، مؤكدة انتهاء الخلاف.
بدوره، أشار هشام لاحقًا في مقابلة تلفزيونية إلى أن الواقعة انتهت وديًا، مؤكدًا أن ابنته دافعت عن نفسها في ظل اتهامات مبالغ فيها.
في سبتمبر 2022، أنهى هشام سليم رحلته مع الحياة بعد معاناة مع مرض سرطان الرئة، تاركًا خلفه أثرًا لا يُنسى في عالم الفن المصري.
ورغم الخلافات السابقة التي جمعته بالفنانة ياسمين عبد العزيز، حرصت الأخيرة على نعيه والتعبير عن حزنها لرحيله.
ستظل أعمال هشام سليم، سواء السينمائية أو التلفزيونية، شاهدة على موهبته الفريدة وعطائه الغني، ليبقى اسمه محفورًا في ذاكرة الفن، وإرثه مصدر إلهام للأجيال القادمة.
