عاجل

الرجلان تبادلا الأمنيات بالشفاء

الملك تشارلز والملكة كاميلا في ضيافة بابا الفاتيكان

الملك تشارلز يلتقي
الملك تشارلز يلتقي بابا الفاتيكان

أعلن قصر باكنجهام أن الملك تشارلز والملكة كاميلا التقيا بابا الفاتيكان وشعرا بـ "السعادة" بقدرته على استضافتهما، وبإتاحة الفرصة لهما لمشاركة أطيب تمنياتهما شخصيًا.

وأفاد بيان صادر عن الفاتيكان أن البابا فرنسيس شارك الزوجين "أطيب تمنياته" بمناسبة احتفالهما اليوم بمرور 20 عامًا على زواجهما.

وأضاف البيان أن البابا "بادل جلالته تمنياته بالشفاء العاجل".

 

الملك تشارلز يلتقي بابا الفاتيكان 

كان من المقرر أن تشمل زيارة الملك والملكة الرسمية إلى إيطاليا زيارة رسمية للفاتيكان، ولكن تم تأجيلها بعد إقامة البابا الأخيرة في المستشفى لمدة خمسة أسابيع، حيث عانى من نوبة التهاب رئوي مزدوج هددت حياته.

ومن المفهوم أن اللقاء الخاص اليوم، الذي تضمن تبادل الهدايا، كان رهنًا بصحة البابا، ولم يتم تأكيده إلا صباح اليوم. ووفقًا لشبكة Sky news، يُقال إن الاجتماع الذي استمر 20 دقيقة عُقد بعد عودة الملك والملكة من البرلمان، حيث ألقى تشارلز خطابًا تاريخيًا باللغة الإيطالية.

كما أفاد التقرير إلى أن المناقشات حول زيارة تشارلز وكاميلا الرسمية إلى الكرسي الرسولي مستمرة. 

<span style=
الملك تشارلز يلتقي بابا الفاتيكان 

ظهور بابا الفاتيكان نهاية الأسبوع

كان قد ظهر البابا، البالغ من العمر 88 عامًا، أمام حشود كبيرة في الفاتيكان خلال عطلة نهاية الأسبوع، في أول ظهور رسمي له منذ خروجه من المستشفى قبل أسبوعين.

​يُذكر أن البابا الحالي للفاتيكان هو البابا فرنسيس، الذي يشغل هذا المنصب منذ انتخابه في مارس 2013. وفي فبراير 2025، تعرض البابا فرنسيس لالتهاب رئوي حاد أثر على كلتا رئتيه، مما استدعى نقله إلى مستشفى جيميلي في روما. 

أمضى هناك عدة أيام تحت الرعاية الطبية، وخلال فترة علاجه، دعا أتباع الكنيسة الكاثوليكية للصلاة من أجله. وبحلول أوائل أبريل 2025، أُعلن عن تحسن حالته الصحية واستمراره في فترة النقاهة. ​

<span style=
الملك تشارلز يلتقي بابا الفاتيكان 

التقى بابا الفاتيكان الملك والملكة اليوم، على هامش زيارتهما إلى إيطاليا والتي تستغرق 4 أيام بهدف تعزيز العلاقات بين المملكة وإيطاليا. وقد وصل الملك تشارلز الثالث إلى روما برفقة زوجته الملكة كاميلا. 

التقى الملك تشارلز بالرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا ورئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، حيث ناقشوا تعزيز التعاون الثنائي في مجالات متعددة. وفي اليوم التالي، في زار الملك والملكة الكولوسيوم، حيث استقبلا بحفاوة من قبل الجمهور وتعرفا على تاريخ هذا المعلم الأثري.

واليوم 9 أبريل، ألقى الملك تشارلز خطابًا أمام جلسة مشتركة للبرلمان الإيطالي، مؤكدًا على أهمية العلاقات التاريخية والثقافية بين البلدين. وتتزامن الزيارة مع الذكرى العشرين لزواج الملك والملكة، حيث احتفلا بهذه المناسبة خلال حفل استقبال في روما. ​

تم نسخ الرابط