المجلس الحديثي بمسجد الحسين يستكمل قراءة صحيح البخاري بسند متصل

شهد مسجد الإمام الحسين -رضي الله عنه- اليوم الأربعاء انعقاد المجلس الحديثي الحادي والأربعين لقراءة "صحيح الإمام البخاري" بالإسناد المتصل، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
علماء الحديث
شارك في المجلس نخبة من علماء الحديث الشريف، حيث تولى القراءة كلٌّ من: الدكتور محمد نصر اللبان، من بداية باب: "قصاص المظلوم"، إلى نهاية باب: "الغرفة والعلية المشرفة وغير المشرفة"، والأستاذ الدكتور أحمد نبوي مخلوف، من بداية باب: "من عقل بعيره على البلاط أو باب المسجد"، إلى نهاية باب: "القران في التمر بين الشركاء"، والأستاذ الدكتور عبد الرحمن رمضان عبد المجيد، من بداية باب: "تقويم الأشياء بين الشركاء بقيمة عدل"، إلى نهاية باب: "الرهن مركوب ومحلوب".
خدمة السنة النبوية
وتأتي هذه المجالس الحديثية ضمن جهود وزارة الأوقاف، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في خدمة السنة النبوية الشريفة، من خلال قراءة "صحيح الإمام البخاري" بسند متصل، بهدف تعزيز الفهم الصحيح للسنة المطهرة، وربط طلاب العلم بعلوم الحديث الشريف؛ بما يعكس المنهج الأزهري الوسطي المعتدل.
لجنة السيرة والسنة النبوية
وفي سياق متصل عقدت لجنة السيرة والسنة النبوية بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أمس، اجتماعًا علميًّا موسعًا، وذلك برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وبحضور عدد من كبار العلماء المتخصصين في الحديث النبوي وعلوم السيرة.
ترأس الاجتماع الدكتور محمد عبدالرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس، بحضور الدكتور أحمد عمر هاشم ،عضو هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة، ولفيف من العلماء البارزين، من بينهم: الدكتور مصطفى محمد السيد أبوعمارة، والدكتور جاد الرب أمين عبدالمجيد، والدكتور جلال الدين إسماعيل عجوة، والدكتور أحمد نبوي مخلوف، والدكتور عبدالرحمن رمضان عبدالمجيد، بالإضافة إلى إسماعيل رجب أحمد، أمين سر اللجنة، وفريق باحثي مركز دراسات السيرة والسنة بالمجلس برئاسة الدكتور أيمن طاجن.
واستعرضت اللجنة في مستهل اجتماعها ما جرى تنفيذه من المجالس الحديثية التي أقيمت بعدد من مساجد القاهرة الكبرى خلال الفترة الماضية، وأكدت على أهمية تعميم هذه المجالس ونقلها إلى مختلف محافظات الجمهورية، نظرًا لما تمثله من أثر بالغ في بث الوعي الديني وتصحيح المفاهيم المغلوطة.