عاجل

مع نقل حيوانات.. عبارات نهر النيل المتهالكة تتسبب بكوارث تهدد الأهالي قنا |صور

معديات الموت بقنا
معديات الموت بقنا

يعاني أهالي مركزي دشنا والوقف، شمال محافظة قنا، من معديات وعبارات النيل المتهالكة، والتي قد تعرض حياة الأهالي لخطر الموت المحقق والغرق نتيجة الحمولة الزائدة أيضا.

“نيوز رووم” ترصد لكم المعاناة اليومة لأهالي مركزي الوقف ودشنا لاستخدام معديات متهالكة وحمولة زائدة.

يقول محمود صابر، أحد أهالي مركز الوقف، إن المعديات متهالكة ومنذ عشرات السنين ما زالت تعمل، ويوجد بالمعديات أدوات الحماية ولكنها “حبر على ورق”، ما يعني أن هذه الأدوات موجودة علي الرفوف فقط، ولكن ليس لها أي دور حال لا قدر الله وقوع أي كارثة .

فيما أشار حسن علي، أحد أهالي دشنا، إلى أن المعديات حمولتها في كثير من الأوقات كبيرة للغاية، وكذلك تعمل على نقل السيارات، وهناك من يحمل مواشي على متن المعدية، وهو أمر كارثي بكل ما تحمله الكلمة من معني والكل يقف على مسافة واحدة.

ونوه صابر عدلي، أحد الاهالي، أن الأصعب في ذلك الأمر مع ارتفاع درجات الحرارة قد يصيب البعض بالاختناق نتيجة التكدس، والحمولة الزائدة على المعديات، وخاصة أنها لا يوجد بها أي أدوات الأمان المطلوبة ولكن الكثير يستخدم المعديات بسبب عدم وجود وسلة غيرها.

وأتفق يحي عادل، أحد الأهالي أنه رغم وجود وسائل أخرى، إلا أن البعض يستخدم هذه الوسيلة أولا لانخفاض تكلفتها، والأمر الذي يحرص عليه الكثير من المواطنين البسطاء، لذا سوف تجد عدد كبير من ركاب تلك الوسيلة من البسطاء سواء عمال أو طلاب.

عمل المعديات متواصل:

وأشار إسلام محمود، أحد الأهالي، إلى أن هذه المعديات تعمل لساعات طويلة وهو الأمر الوحيد المتاح بالنسبة للأهالي في كثير من الأحيان، وعن أشهر حوادث المعديات، قال أن قرية المسيد التابعة لمركز قوص جنوب قنا، وقع بها حادث غرق إحدى المعديات التى كانت تنقل تلاميذ مدرسة ابتدائية.

وأكمل، أسفر الحادث عن وفاة تلميذتين وإنقاذ نحو 17 آخرين، بالإضافة إلى اصطدام إحدى الصنادل بكوبرى دندرة، الأمر الذى تسبب فى غرق نحو 500 طن من الفوسفات فى نهر النيل، وتم انتشال العبارة والذي استغرق حوالي 20 يوما عمل متواصل حتى الخروج.

 

تم نسخ الرابط