"عليا الوفد" تدين التهجير وتدعم الرئيس السيسي.. والحزب يستعد للانتخابات

أدانت الهيئة العليا لحزب الوفد برئاسة الاستاذ الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الوفد مخططات التهجير القسري والمجازر الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وأعلنت الهيئة العليا للوفد دعمها وتأييدها للرئيس عبد الفتاح السيسي في موقفه التاريخي الرافض لمخططات التهجير والمحافظ علي القضية الفلسطينية والإصرار علي حل الدولتين كحل دائم للصراع العربي الإسرائيلي.
الحزب بكافة تشكيلاته واعضائه يصطف خلف القيادة السياسية
وأكدت على أن الحزب بكافة تشكيلاته وأعضائه يصطف خلف القيادة السياسية الممثلة في الرئيس السيسي.
وكانت الجلسة قد بدأت بكلمة للأستاذ الدكتور عبدالسند يمامة أكد خلالها عدم ترشيح اي اسماء أو إرسالها لأي جهة وانه طبقا للوزير محمود فوزي هناك ثلاث سيناريوهات لإجراء الانتخابات موضوعه أمام الرئيس منها إجراء الانتخابات فردي وقائمة مغلقة أو نسبية بالكامل أو مختلط بين النسبية والمغلقة والفردي، وأن القانون لن يصدر قبل شهر مايو المقبل وبالتالي فإن اي شائعات حول إرسال اسماء هي منبتة الصلة بالواقع.
وأكد الدكتور عبدالسند يمامة:«أن المقبول الان هو وضع معايير وانا أقف علي قدم المساواة مع جميع أعضاء الهيئة العليا وجميع الوفديين، يهمني وضع معايير تتيح وجود وفدين اصلاء مع الوضع في الاعتبار الالتزامات المالية للحزب، ونحن لانبيع حزبنا لأي أحد يدفع فلوس عاوزين وفدين وشباب ومرآة لتقديم مجموعة قوية للبرلمان تمثل الوفد»
معايير اختيار مرشحي الحزب في الانتخابات البرلمانية القادمة
وناقشت الهيئة العليا عدد من المعايير لاختيار مرشحي الحزب في الانتخابات البرلمانية القادمة وتحدث جميع أعضاء الهيئة تمهيدآ لاقرار عدد من من المعايير.
وقرر الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الوفد عقد جلسة طارئة للهيئة العليا الأربعاء المقبل الساعة الثالثة عصرا لانتخاب نائب لرئيس الحزب في المقعد الشاعر وانتخاب رئيسآ للهيئة البرلمانية للوفد بمجلس النواب
وأكد عباس حزين سكرتير عام مساعد الحزب ان تطبيق نظام القائمة النسبية مستبعد وعلينا الاستعداد للقوائم المغلقة والفردي وتجنب سلبيات الانتخابات الماضية التي وقع فيها الحزب.
وأكد كاظم فاضل سكرتير عام مساعد الحزب ان الذهاب للهيئة العليا لتطبيق معايير في اختيار المرشحين يعطي حالة رضا ويقضي علي اي اشاعات
وقال الدكتور خالد قنديل نائب رئيس الحزب ان حسن الاختيار وتقديم شخصيات ذات حضور وثقل وطبقآ لمعايير محددة تنطبق علي الجميع يحقق العدالة